إجتمع الموفد الأميركي آموس هوكشتاين في باريس مع الموفد الخاص للرئيس الفرنسي إلى لبنان جان ايف لودريان وكان اللقاء استكمالًا لزيارتي الرجلين إلى بيروت، حيث جرى خلاله محادثات جديدة تتعلق بالملف اللبناني.
الصحافي والمحلّل السياسي إبراهيم ريحان، يؤكّد في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أن "لقاء هوكشتاين ولودريان يأتي في إطار التكامل بين الدورين الفرنسي والأميركي، لا سيما أن فرنسا تستطيع التحدث مع إسرائيل لكن لا تملك القدرة للضغط عليها وفي الوقت نفسه هي تتواصل مع حزب الله بشكل مباشر، بينما أميركا لا يمكنها".
ويُشير إلى أن "الأفكار التي إنطرحت بين الورقة الأميركية والفرنسية متقاربة جدًا وتصب في خانة التحرك الفرنسي والأميركي لإشراكهما في المساعي الناشطة لتهدئة الوضع في غزة، وامتداداً إلى جنوب لبنان".
وفيما يتعلق بالملف الرئاسي، يُشدّد ريحان، على أن "الأمور ترتبط في غزة وعندما تهدأ الأوضاع ستتضح الصورة أكثر، وقبل هذا الأمر لا يمكن التحدث في أي تقدم بالمشهد الرئاسي".
وعن المفاوضات التي تجري بشأن غزة، يرى المحلّل ريحان أنه "علينا مراقبة موضوع الملاحظات التي وضعتها حركة "حماس" في ردّها على تعديلات صفقة الرئيس الأميركي جو بايدن، وأيضًا مراقبة ماذا سيقول الكابينت الإسرائيلي الذي سيعقد مساء اليوم مشاورات أمنية حول مفاوضات تبادل الأسرى".
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا
