نصار: الكلام غير المسؤول الذي يرفض تسليم السلاح ليس فقط عبثيا بل بالغ الخطورة
التشاؤم يرافق نهاية العهد
16 يوماً فقط تفصل لبنان عن نهاية ولاية الرئيس ميشال عون وكل المؤشرات “تتصاعد” في اتجاه شغور رئاسي بعده بات التعبير عن التخوف منه بمثابة اعلان صريح ومعيب ومخز عن تواطؤ أو عجز أو استسلام سياسي سيتوج بطبيعة الحال بخروج عون من بعبدا من دون ان يسلم خلفاً له مقاليد الرئاسة. وإذ تتسم المعطيات حيال الاستحقاق الرئاسي بتشاؤم مطبق فإن الأسبوعين الأخيرين من العهد العوني لا يبدوان أيضاً مرشحين لأن يشهدا انفراجاً في الواقع الحكومي عبر تعويم حكومة تصريف الاعمال ولو معدلة بتغيير شاغلي بضعة مقاعد وزارية علماً ان الاتفاق المحتمل على صيغة حكومية في الأيام العشرة الأخيرة من المهلة الدستورية، اذا حصل، من شأنه ان يثير إشكالية حيال امكان مثول الحكومة من عدمه امام مجلس النواب لنيل الثقة في الوقت الذي يكون فيه المجلس هيئة انتخابية دائمة حكماً ولا يمكنه القيام بأي عمل آخر قبل انتخاب رئيس الجمهورية.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|