المجتمع

شيخ العقل: ليكن موضوع النفط والغاز باباً لإعادة الثقة

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

دعا شيخ العقل لطائفة الموّحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى الرؤساء والمسؤولين الى "تجاوز الاختلافات والاصطفافات والمناكفات لإنجاز الاستحقاقات الدستورية في مواعيدها"،  معتبرا ان "أي إنجاز يكون بتضافرِ الجهود، ولا يجوزُ أن يُنسَبَ لهذه الجهةِ أو تلك، بل الجميعُ متأثِّرون بالفشل إذا ما وقع، ومَعنيُّون بالنجاح إذا ما تحقَّق، وهذا ما نرجوه وما نُعوِّلُ عليه في موضوع النفط والغاز ليكونَ باباً لإعادة ثقةِ الناس بدولتِهم وثقةِ المجتمع الدولي بلبنان". 

كلام الشيخ ابي المنى جاء خلال زيارتين قام بهما الى بلدتي ابل السقي والسريرة في قضاءي مرجعيون وجزين، تلبية لدعوة من المشايخ والفاعليات والمجلسين البلدي والاختياري واهالي البلدتين، وذلك على رأس وفد من المشايخ ورئيسي لجنة التواصل والعلاقات العامة في المجلس المذهبي اللواء الركن المتقاعد شوقي المصري والثقافة الشيخ عماد فرج، اعضاء المجلس المشايخ: اسعد سرحال، محمد غنّام، فادي العطّار، وسام سليقا وشاهين القنطار، عامر صياغة ورمزي جمّاز.

واستهل شيخ العقل زيارتيه الجنوبيتين من منطقة جزين، حيث اقيم له والوفد المرافق استقبال حاشد من المشايخ والفاعليات، العميد غازي كيوان ومختار البلدة حافظ كيوان والاهالي في بلدة السريرة.

وألقى المختار كيوان كلمة ترحيب بالشيخ ابي المنى والوفد، مقدما شرحا عن "المشاكل التي تعاني منها البلدة وخاصة شبكة الخليوي التي تعرضت محطاتها الى السرقة وموضوع المدارس والتدفئة والطبابة والطرقات المؤدية للبلدة."

ورد الشيخ أبي المنى بكلمة شكر فيها لاهالي السريرة  مودة الاستقبال والحفاوة الطيبة، السريرة بعيدة من قرى الجبل لكنها في القلب، وقد تتأخر المشاريع ولكن يجب ألا يصيبنا الإحباط"، داعيا  إلى "الحفاظ على أرضنا وثروتنا ومياهنا، سمعنا عن المشاكل التي يعاني منها ابناء البلدة وسنتواصل مع المعنيين لمحاولة حلها."

ثم قصد شيخ العقل بلدة ابل السقي وزار اولا مقام الداعي عمّار في البلدة حيث جرى له استقبال كبير من مشايخ البلدة والمنطقة ولا سيما حاصبيا، بحضور  المشايخ: ابو فارس مروان فياض، ابو زين الدين حسن غنام، ابو مهدي سلمان دربية، ماجد ابو سعد، ابو نعيم محمد حلاوي وابو ريدان منذر عبد الخالق وغيرهم.

وخلال الزيارة شرح مسؤول المقام الشيخ ابو يوسف رائف غبار لابي المنى والمشايخ امورا متصلة بالمقام، شاكرا له "زيارته المباركة للمقام والبلدة".

وتوّجه شيخ العقل بعد ذلك نحو القاعة العامة للبلدة وهناك اقيم له استقبال روحي ووطني وشعبي عارم خارج وداخل القاعة العامة للبلدة وقد ظللّت المكان لافتات رحّبت بشيخ العقل، مقدّرة زيارته التاريخية وقد حمل عدد منها مواقف وطنية وروحية له، وقرع جرس الكنيسة المجاورة ترحيباً.

وكان في مقدمة المستقبلين الى جانب مشايخ البلدة وفاعلياتها ومؤسساتها، مطران صيدا ومرجعيون للروم الارثوذكس الياس كفوري، مفتي النبطية الشيخ حسن دلي، راعي الكنائس الانجيلية في مرجعيون القس فؤاد رضوان والوكيل الاسقفي الماروني في مرجعيون الاب بيار الراعي، الى جانب النائب قاسم هاشم وممثلين عن النواب الحاليين والسابقين: وائل ابو فاعور، الياس جرادي، اسعد حردان، انور الخليل،  علي فياض، قائد القطاع الشرقي وضباط من قوات الامم المتحدة (اليونيفل)، قاضي المحكمة السنية في حاصبيا ومرجعيون الشيخ اسماعيل دلّة، قائمقام مرجعيون وسام حايك، وكيل داخلية الحزب التقدمي الاشتراكي في المنطقة سامر الكاخي، اضافة الى ممثلين عن قادة الاجهزة الامنية والعسكرية، شخصيات وفاعليات روحية واجتماعية وحزبية وامنية، رؤساء بلديات ومخاتير، حشد من اهالي بلدة ابل السقي والقرى المجاورة في قضاءي مرجعيون وحاصبيا.

بعد النشيد الوطني استهلالا وكلمة تعريف من ساري غبار، تحدث الشيخ زهير منذر مرحبا ومقدرا باسم الهيئة الروحية في البلدة، ثم رئيس البلدية سميح البقاعي مرحبا بدوره ومشددا على "اهمية زيارته التاريخية للبلدة الجامعة للتعايش الوطني والاهلي".

وألقى المفتي دلي كلمة حيّا فيها شيخ العقل، وقال: "نستقبلكم بالفرح والسعادة من كل الاطياف والمذاهب، وهذه الزياة تعبير عن اهتمامكم وهو يوم تاريخي ومميز، وانتم من تميزتم بخدمة عملكم ووطنكم".

وأضاف: "ان البلدة الواقعة بين حاصبيا ومرجعيون انما تمثل التعايش الاسلامي المسيحي ويطل عليها جبل الشيخ ومزارع شبعا المحتلة وقرى العرقوب وتحرصها خلوات البياضة بما لها من رمزية وحاصبيا التي تحتضن المسجد والكنائس فانما تمثل ايضا العيش الواحد. اننا نعتز بمنطقة لم تعرف انقساما وتتميز بالمحبة والمشاركة في الافراح والاتراح ولا تترك للمصطادين بالماء العكر ان يعكّروا صفوها، وسنبقى العين الساهرة الى جانب الجيش الوطني وكافة الاجهزة الامنية والقوات الدولية. نرفع الصوت معكم يا سماحة الشيخ باننا ولبنان في خطر والامن الاجتماعي محدق وينذر بكارثة اجتماعية وباتت حياة الانسان كلها معرّضة للخطر، جراء عدم قدرة الناس على الاستشفاء والحصول على الدواء والتعليم".

وتابع: "كيف نعيش في وطن هُجّر اهله على يد متحكمين به يجب اقصاءهم، وانتم واخوانكم من المرجعيات الدينية قادرون على وضع الامور في نصابها واتخاذ القرار لانقاذ البلاد والعباد، حيث لم يعد لدينا قدرة على المتحكمين بالبلاد. صاحب السماحة حللتم اهلا ووطئتم سهلا واهلا وسهلا بكم في هذه المنطقة وانتم اهل المكرمة والتكريم".

بدوره تحدث المطران كفوري مرحّبا بشيخ العقل وحيّاه في ابل السقي "البلدة النموذجية في جمالها وعيشها المشترك بين المسيحيين والمسلمين والموحدين وهم جسم واحد، برهنوا على ذلك في وقفاتهم الواحدة المشهودة ومقاومتهم الغزاة والمحتلين يدا واحدة وقلبا واحدا. ان وجودكم في هذه البلدة يزيدنا فرحا وسرورا لا سيما وان مواقفكم الوطنية المعروفة تؤكد على التلاحم والتعاضد وجمع الوطن وجهودكم في ترسيخ العيش المشترك والوحدة الوطنية تلقى عند اللبنانيين والجنوبيين خاصة كل تقدير واحترام، واننا ندعو بهذه المناسبة المجيدة لكل التضامن من اجل الدفاع عن حقوق لبنان وازدهاره ومنعته وكرامة شعبه العربي".

وأضاف: "ان الوحدة الوطنية هي سلاحنا الامضى في الدفاع عن حقوقنا الوطنية واستقلال بلدنا وان مواقفكم الوطنية المشرّفة وحكمتكم النابعة من ثقافتكم الدينية والوطنية العالية ضمانة للحفاظ على السلم الاهلي ووحدة الصف في الدفاع عن كرامة شعبنا ووحدة ارضنا واستقلال لبنان وامنه واستقراره، فلبنان بلد الانفتاح والحوار والحرف والجمال هذا البلد الصغير علّم العالم الابجدية والقانون والصحافة، هذا البلد لا يمكنه ان يتقوقع وهو الجسر بين الشرق والغرب كما لا يمكننا ان ننسى المساهمة الكبرى لاخوتنا بني معروف في بناء لبنان وطن العروبة والاستقلال، انطلاقا من ثورة سلطان باشا الاطرش ووصولا الى رجالات الاستقلال من امثال الشهيد كمال بك جنبلاط والامير مجيد ارسلان. كذلك ندعو في هذه المناسبة الى انتخاب رئيس للجمهورية ضمن المهلة الدستورية المحدّدة، كي ينصرف المعنيون الى بناء الدولة على اسس متينة واعادة استقرار المجتمع اللبناني معافى من الازمات المعيشية والحياتية ويعود لبنان الى سابق عهده".

وختاما كانت كلمة لشيخ العقل قال فيها: "أزورُ بلدةَ إبلِ السقي العزيزة؛ بيدرَ الجنوب الغالي، بزَرعِها الوافر وعيشها الطيِّبِ وأدبِها الشعبيِّ، هذه القريةُ الطيِّبة التي قال عنها ابنُها البار سلامُ الراسي أبو علي: (كانت الشمسُ تشرق في ذلك الزمان من وراء جبل حرمون وتغرب خلف مرجعيون، وقريتُنا قائمةٌ في وسط الدنيا). أزورُها اليومَ مُندفعاً بدافعِ المحبة الإنسانية والوحدة الوطنية والأخوَّة التوحيدية، حاملاً إليكم تحيةَ الجبلِ والمجلس المذهبي لطائفة الموحِّدين الدروز، تحيةَ التوحيد والمعروف، شاكراً لمشايخ إبل السقي الأفاضلِ اهتمامَهم ودعوتَهم، وللأهالي الكرام مشاركتَهم وترحيبَهم، ومقدِّراً عالياً وجودَ الشخصيات الكريمة، الروحيةِ والسياسية والأهلية من البلدات المجاورة ومن قيادة اليونيفيل، لكمُ التحيةُ فرداً فرداً مع الاحترام لمقاماتكم الرفيعة وأشخاصكم الكريمة. ومن مزار الداعي عمَّار وما يُمثِّلُ من دعوةٍ صادقة للخير والتوحيد وشهادةٍ مبارَكة في سبيل الحقِّ، إلى قاعة الموحِّدين الموحَّدينَ في إبل السقي وما تُجسِّدُه من تعاضدٍ أهلي وتماسكٍ اجتماعي، أنقلُ إليكم كلمةً طيِّبة كشجرةٍ طيِّبة، مستذكراً الآيةَ الكريمة: "أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَآءِ تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ"، ومن الجَمع التوحيديِّ في المزار المبارَك أحملُ إليكم ومعكم رسالةً واحدة؛ رسالةَ الصدق والأخوَّة، رسالةَ الإيمان والارتقاء في مسالك الطهر والصفاء، رسالةً إسلاميةً مسيحيةً توحيدية، حيث لا غايةَ للرسالة إلَّا الإنسانُ وكرامةُ الإنسان، والمجتمعُ وسعادةُ المجتمع، والوطنُ وسلامةُ الوطن".

اضاف: "رسالتُنا أيُّها الأحبَّة، هي رسالةُ حفظِ الدين ومقاصدِ الدين السامية، ليكونَ الدينُ سبيلاً لتحقيق الغاية الأسمى، لا ليكونَ هو الغاية، وغايةُ الدينِ هي البناءُ الإنسانيُّ والاجتماعي، بناءً قائماً على أُسسٍ روحيةٍ وفكريةٍ وأخلاقيةٍ، يبدأُ من داخل كلِّ واحدٍ منَّا، ليتّسعَ إلى بناءٍ عائليٍّ وتربويٍّ وثقافيٍّ واجتماعيٍ ووطنيٍّ وإنسانيّ، ومَن لم يبدأُ بالإصلاح من ذاتِه فعبثاً يُحاولُ إصلاحَ مَن في الخارج، ومَن لم يجمع شملَ عائلتِه فكيف له أن يجمعَ شملَ الآخرين؟ ومن لا يثبتُ على القِيم والمبادئ والمكرُمات فهل يثبتُ على شيء؟ ومَن لا يدافعُ عن أرضِه وحقِّ أهلِه فليس بجديرٍ بحملِ رسالةِ الوطنية والولاء للوطن. رسالتُنا أيُّها الأحبّةُ هي رسالةُ الوطن وحفظِ الوطن، نحملُها من موقعِنا في مشيخة العقل ورئاسة المجلس المذهبي، على مستوى الطائفة وعلى مستوى الوطن ككلّ، فندعو أبناءنا وإخوانَنا الموحِّدينَ ليكونوا قدوةً في أخلاقِهم المعروفية وصفائهم التوحيديّ وتضامنِهم الاجتماعي ورُقيِّهم العلمي وحضورِهم الوطني، ولِيحافظوا على إرث الآباء والأجداد ويُضيفوا إليه عملاً مؤسساتيَّاً مُجدياً ونهضةً مؤثِّرة وانفتاحاً مدروساً، وفي ذلك قوةٌ لهم وقوةٌ للوطنِ بهِم، كما ندعو أبناءَ الوطن جميعاً ليكونوا أقوياء كذلك في مجتمعاتِهم وفي حضورِهم الوطني، لنكونَ معاً أقوياءَ بوحدتِنا، وأقوياءَ بالمواطَنة الحاضنة للتنوُّع، وبالعيش معاً، وبالتكاملِ الاجتماعي والشراكةِ الوطنية. في إبل السقي نَستلهمُ بركةَ "خلوات البيَّاضةِ"، بيَّاضةِ القلوب الطاهرة، ونستلهمُ التاريخَ العابقَ بالقداسةِ في أكثر من مكانٍ وزمان.. وفي إبل السقي نرفعُ الدعاءَ الخالصَ معَ السواعدِ المقاوِمة ليرتفعَ عن جنوبِنا الحبيبِ كابوسُ الظلمِ والعدوان، ولِيَحُلَّ السلامُ فلا نعودُ بحاجةٍ لإرهاقِ القواتِ الدوليَّةَ بمراقبةِ قرانا وحدودِنا مع العدوّ، بالرغم من وجودِها المُطَمْئنِ والمساعدِ للأهالي، وإبلُ السقي شاهدةٌ على ذلك، وأهلُها حريصون، كما كلُّ أهالي المنطقة، على حفظ حقوق الوطن بأرضِه ومائه وثرواتِه، وحقِّ اللبنانيين بالعيش الآمن وعودة الاستقرار والازدهار".

وتابع: "إنّ مسؤولياتِنا الأخلاقيةَ والروحيةَ والاجتماعية تحتِّمُ علينا كقادةٍ روحيين أن نُطلقَ نداءَ المحبة والأخوّة، وأن نلتقيَ على ثوابتَ وطنيةٍ جامعة، وأن نَحُثَّ الرؤساءَ والمسؤولين، على تنوُّع مواقعِهم وأحزابِهم، لتجاوز الاختلافات والاصطفافات والمناكفات، ولإنجاز الاستحقاقات الدستورية في مواعيدها، ولشَبك الأيادي من أجل إنقاذ الوطن من حالة التدهور والانهيار، فقوَّةُ لبنانَ في وحدة أبنائه، وأيُّ إنجازٍ يكونُ بتضافرِ الجهود، ولا يجوزُ أن يُنسَبَ لهذه الجهةِ أو تلك، بل الجميعُ متأثِّرون بالفشل إذا ما وقع، ومَعنيُّون بالنجاح إذا ما تحقَّق، وهذا ما نرجوه وما نُعوِّلُ عليه في موضوع النفط والغاز ليكونَ باباً لإعادة ثقةِ الناس بدولتِهم وثقةِ المجتمع الدولي بلبنان".

وختم شيخ العقل كلمته: "تحيةً لعائلات إبل السقي ولأبنائها الكرام، على أمل أن تكونَ زيارتُنا هذه حافزاً لنا لتأكيد الوقوف إلى جانب أهلِنا الأعزَّاءِ في الأطراف، وحافزاً لكم لتكونوا دائماً في قلب الوطنِ تشاركون في بنائه وبقائه، والوطنُ لا يقومُ إلّا بجميع أبنائه، من شمالِه إلى جنوبِه، ومن بقاعِه إلى عاصمتِه وساحلِه، ومن جبلِه الأشمِّ إلى واديه الأزهر، ومن كلِّ طوائفه إلى كلِّ مذاهبِه، حيثُ لكلِّ مكوِّنٍ وجودُه وقيمتُه وكرامتُه وحقوقُه ودورُه، فلا يستقوي أحدٌ على أحد، ولا يُستهانُ بمواطنٍ مهما كان واقعُه أو مجموعةٍ مهما كان عددُ أبنائها، حيث لا فضلَ لامرئٍ على امرئٍ، ولا لجماعةٍ على جماعة إلّا بالإخلاص والتقوى، وبالعمل المُجدي، وبالولاء للوطن. تحيةً لكلِّ وجوه هذه المنطقة الخيِّرة، ولكلِّ أهلِها الطيِّبينَ الصامدين، مردِّداً ما قاله الأديبُ الراسي: لاالسهلُ والوديانُ والجبلُ وطني، ول االأنهارُ والسُّبُـلُ

كلا، ولا الأطلالُ، بل وطني في الناسِ، ما قالوا وما فعلوا، واسمحوا لي أن أُكملَ قولَه بالقول: حَيَيتُكمْ يا أُخوتي، فَبِكمْ​ تَستأنسُ الأرواحُ والمُقَـلُ، إإبلُ السَّقي في  القلبِ موقعُها​والقلبُ في نبَضاتِه الأملُ". 

وقصد شيخ العقل والوفد المرافق القاعة العامة لبلدة تنورة قضاء راشيا مقدّما التعازي بالمرحوم الشيخ ابو سليمان فاضل سلمان سرحال، وكان في استقباله مشايخ وفاعليات واهالٍ من البلدة الى جانب عائلة الراحل. 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا