محليات

خطط "اليوم التالي" ذهبت أدراج الرياح والمقاومة ربحت عسكريا وديبلوماسيا

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

اعتبر مصدر قريب من حارة حريك انه لغاية الان لا شيء مؤكد بالنسبة الى المفاوضات غير المباشرة، بين إسرائيل وحماس لبحث إمكانية التوصل إلى اتفاق يفضي إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة، وبالتالي بالنسبة الى وقف جبهة المساندة والمشاغلة من جنوب لبنان.

وقال، عبر وكالة "أخبار اليوم" الا ان هذه المرة ربما تختلف عن باقي المرات التي تم التفاوض فيها، لعدة اسباب ابرزها الداخل الاسرائيلي المأزوم سياسيا وعسكريا، خاصة الصراع بين جيش الكيان الصهيوني ورئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو الذي اصبح جليا انه يريد اطالة امد الحرب لتحقيق اي مكسب عسكري يستطيع ان يترجمه الى فوز سياسي يخدم به حكومته المتصدعة، وعلى الصعيد الشخصي اصبح عمر الحرب من عمر نتنياهو اي انه كلما ظلّت الحرب على غزة وجنوب لبنان مشتعلة كلما بقي في منصبه وابعد عنه كأس المحاسبة السياسية والقضائية، رغم انه يعلم ان المقاومة في غزة تزداد صلابة عند كل مرحلة من المعارك وتعيد بناء صفوفها.
وتابع المصدر: من الاسباب ايضا ان الاميركي يمنن نفسه باي انتصار ولو معنوي يمكن ان يحقق له بعض المكاسب في الاستحقاقات الانتخابية التي ينتظرها فريق الرئيس جو بايدن.

ورأى المصدر ان الدول العربية لها مصلحة ايضا بعد خلط عدة اوراق، انطلاقا من المتغيرات في فرنسا وبريطانيا بحيث تفضل الانتهاء من الحرب الدائرة في غزة كي تتفضى الى امورها ومصالحها مع الادارات الجديدة.
كما جزم المصدر ان الامر الابرز في جدية عملية التفاوض هذه المرة هو الوحدة والتنسيق في ادارة العملية التفاوضية بعيدا عن النتائج المشرفة على الارض التي اظهرتها المقاومة من اليمن وصولا الى غزة، فهذا الثبات على الموقف عرى هذا الكيان الغاصب واظهر حقيقته الاجرامية وكيف يُبيد شعب لا ذنب له الا انه يدافع عن ارضه.

وختم المصدر ان جميع الدول التي تقف وراء اسرائيل صارت على علم ان ما لم تستطع ان تأخذه بالضغط الناري والدمار لن تستطيع ان تناقش فيه عند وقف اطلاق النار وتسليم الاسرى، ما يعني ان الخطط التي تم رسمها لما يسمى بـ "اليوم التالي" ذهبت ادراج الرياح، بالتالي المقاومة ربحت عسكريا وديبلوماسيا وهي من الآن فصاعدا ستفرض شروطها وطريقة مقاربتها للامور.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا