عربي ودولي

هدنة غزة... واشنطن تؤكد وجود فجوات وحماس تتحدّث عن "انهيار محتمل" للمفاوضات

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

قال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض للصحافيين اليوم الاثنين إن اثنين من المسؤولين الأميركيين الكبار موجودان حاليا في القاهرة لإجراء محادثات لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، مضيفا أنه لا تزال هناك فجوات بين الجانبين.

وأضاف كيربي أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط بريت ماكغورك موجودان في مصر للاجتماع مع مسؤولين مصريين وإسرائيليين وأردنيين، مضيفا أنه ستكون هناك "مناقشات للمتابعة" في الأيام القليلة المقبلة.

قبل ذلك، أصدرت حركة حماس بياناً قالت فيه إن "نتنياهو يضع العراقيل أمام التوصل إلى اتفاق"، مطالبة في الوقت ذاته الوسطاء بالتدخل لوقف "مناوراته وجرائمه".

وأضافت إنه في الوقت الذي تقدم فيه "المرونة والإيجابية لتسهيل التوصل لاتفاق لوقف العدوان الصهيوني، فإن نتنياهو يقوم بوضع المزيد من العقبات أمام المفاوضات ويصعد عدوانه وجرائمه ضد شعبنا".

وفي بيان لاحق، قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة إن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة قد تعيد المحادثات المتعلقة بوقف إطلاق النار إلى نقطة الصفر.

وأجرى هنية وفق البيان، اتصالاً مع الوسطاء حمّل فيه "نتنياهو وجيشه المسؤولية الكاملة" عن انهيار محتمل للمفاوضات.

واجتمع بيرنز وماكغورك، مع كبار المسؤولين الأمنيين في مصر وإسرائيل، اليوم الاثنين في القاهرة، لمناقشة اتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، وترتيبات تأمين الحدود بين مصر والقطاع.

ونقل موقع "أكسيوس" الأميركي معلوماته عن 4 مسؤولين إسرائيليين وأميركيين.

وتعتبر الترتيبات الأمنية على الحدود بين مصر وغزة من أجل إعادة فتح معبر رفح الذي استولت عليه إسرائيل، من القضايا الرئيسية التي يجب حلها قبل التوصل إلى اتفاق محتمل بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس".

وترفض مصر إعادة فتح معبر رفح من طرفها، طالما ظلت إسرائيل مسيطرة على الجانب الفلسطيني منه.

هل اقترب الحل؟
وأمس الأحد، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنَّ أحد شروطه للصفقة هو "عدم تهريب الأسلحة إلى حماس من الحدود بين مصر وغزة".

وأشار مسؤولون إسرائيليون وأميركيون لـ"أكسيوس" إلى أنَّه "رغم عدم ذكر هذه النقطة في نص الاقتراح الخاص باتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار، فإن الأطراف تريد إيجاد حل لها".

ووصل ماكغورك برفقة بيرنز إلى القاهرة، الإثنين، تزامناً مع وصول وفد إسرائيلي رفيع المستوى برئاسة مدير جهاز الأمن العام (الشاباك).

ومن المقرر أن يعقد بيرنز وماكغورك محادثات ثلاثية مع المصريين والإسرائيليين، بالإضافة إلى اجتماعات منفصلة.

وسيركز المسؤولان الأميركيان، وفق "أكسيوس"، على اتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار، وعلى مسألة معبر رفح وأمن حدود غزة.

في السياق، قال مسؤولون إسرائيليون إنَّ المسألة الأخرى التي ستناقشها الأطراف هي "كيفية منع حركة "حماس" من العودة إلى شمال غزة بعد تنفيذ الاتفاق".

وبعد محادثات القاهرة، من المتوقع أن يسافر ماكغورك إلى إسرائيل لعقد اجتماعات مع نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت.

أما بيرنز فمن المقرر أن يتوجه إلى الدوحة لعقد اجتماع، الأربعاء، مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ومدير الاستخبارات المصرية عباس كامل ومدير جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) دافيد بارنيا، لبحث اتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.

جهود مكثفة
وتكثف مصر وقطر والولايات المتحدة جهود التوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس".

وانتعشت آمال سكان غزة في التوصل إلى وقف للقتال بعد أن قبلت "حماس" جزءاً رئيسياً من مقترح أميركي لوقف إطلاق النار مما دفع مسؤولاً في فريق التفاوض الإسرائيلي إلى القول إنَّ هناك فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق.

وتخلت "حماس" عن مطلبها بأن تلتزم إسرائيل أولاً بوقف دائم لإطلاق النار قبل أن توقع الحركة على أي اتفاق.

وقال مصدر من "حماس" لوكالة "رويترز" يوم السبت إنَّه بدلاً من ذلك قالت الحركة إنَّها ستسمح للمفاوضات بتحقيق الوقف الدائم لإطلاق النار خلال المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها ستة أسابيع.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا