دخان أبيض رئاسي و3 مرشحين بعد قائد الجيش وسفير سابق لدى الفاتيكان
السلاح النووي بين أوكرانيا والشرق الأوسط ورياح التغيير الكبير...
تُظهر آخر مستجدات الحرب الروسية على أوكرانيا ارتفاعاً ملحوظاً في نسبة تبادل الهجمات بين الأوكرانيين والروس في الآونة الأخيرة، بشكل قد يوحي بأن الجبهة "تُسخَّن" بشكل تدريجي، وبأنها ستعود وحدها الى دائرة الاهتمام الدولي، خصوصاً إذا وُضِعَت "طبخة" الحلّ السياسي لحرب غزة على نار حامية، في وقت قريب.
علامات...
من علامات "الاستشراس" الذي يُصيب الجبهة الأوكرانية، الضربات الروسية غير المسبوقة، وسقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى الأوكرانيين، وإصابة مواقع مدنية حسّاسة كالمستشفيات مثلاً، واضطرار السلطة السياسية في موسكو لتبرير ملابسات بعض الهجمات وتأكيدها عدم استهداف المدنيين الأوكرانيين. وهو ما ينقل الجبهة هناك من حالة الى أخرى، بعد أشهر من جمود الدعم الغربي لأوكرانيا، ومن النّسيان العالمي العام لها.
فهل بدأ الهدوء يُطلّ بملامحه الخجولة في غزة، لتشتعل المعارك في أوروبا الشرقية مجدّداً؟
التهديد بالنووي!
في أي حال، تشكل تصريحات رئيس حزب "يسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان حالة مُشابِهَة للتصريحات الروسية التي رافقت حرب أوكرانيا منذ بدايتها.
فبعد مدّة وجيزة من اندلاع الحرب، بدأ المسؤولون الروس التلويح باستعمال السلاح النووي، خصوصاً بعدما لمسوا بأيديهم أن حربهم في الأراضي الأوكرانية ليست مسألة أيام أو أسابيع قليلة.
وها هو ليبرمان يدعو بعد مرور تسعة أشهر على حرب غزة، الى استخدام السلاح النووي ضد إيران، مثلما فعلت الولايات المتحدة الأميركية ضد اليابان في نهاية الحرب العالمية الثانية، معتبراً أنه لا يمكن هزيمة "حماس" و"حزب الله" من دون هزيمة إيران وبرنامجها النووي، لافتاً إلى أنه لم يسأل أحد من المنتصر عندما ضربت أميركا هيروشيما وناغازاكي بالسلاح النووي.
فما هو وجه الشّبه والاختلاف بين التلويح بالسلاح النووي في الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية؟ وهل يؤدي هذا النوع من الكلام الى تسريع الحلّ السياسي في غزة، وذلك رغم أنه لم يُحدِث أي فارق في أوكرانيا؟ وهل بدأت نهاية الحرب في غزة، لتشتدّ في أوروبا؟
تغييرات كبرى
أكدت مصادر مُواكِبَة أنه "يُعاد ترتيب الأقاليم في أكثر من مكان حول العالم، وحتى في أوروبا. وكل الأنظمة في الشرق الأوسط، وليس في سوريا أو إيران فقط، ستشهد تغييرات كبرى. وستلفح رياح التغيير بلداناً مثل تركيا، وبعض الدول الخليجية أيضاً".
وشدّدت في حديث لوكالة "أخبار اليوم" على أن "التهديد باستعمال السلاح النووي هو مجرّد تهويل. فكلّ من يهدّد بهذا السلاح يعلم تماماً أن هناك نظاماً عالمياً يبتّ باستعمال تلك الأسلحة، وأن الأمور ليست متروكة من دون أي رقابة على هذا الصعيد".
وختمت:"كل من يصل الى حدّ التهديد باستخدام النووي هو طرف مأزوم على الصعيد الداخلي لديه، ويسعى الى التهويل بسلاح ليس مسموحاً استعماله في التركيبة العالمية. وأما من يمكنه أن يصل الى حدّ استعماله، فإما يتمّ منعه بشكل فوري، وإما يُضرَب بشكل رادع وقوي. فلا يمكن لأي دولة أن تتجاوز التركيبة العالمية، وما ليس مسموحاً فيها".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|