عربي ودولي

نتنياهو فرح لمحاولة اغتيال ترامب..انتخابه يعزز خيار مقاتلة حماس والحزب

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي الأحد "اننا نخوض قتالاً عنيفاً في الشمال". اضاف "إلى جانب الإنجازات المتزايدة في ضرب حزب الله، لا ننسى لحظة واحدة محنة سكان الشمال في الأشهر التسعة الماضية". وتابع "إننا نحزن في كل لحظة على قتلى وجرحى هجمات حزب الله". ولفت الى ان "في الأيام الأخيرة كنت في إحدى المستوطنات المحاذية للحدود، بالطبع ليست المرة الأولى. رأيت الأضرار، والتقيت بقيادة المكان، وسمعت منهم أشياء صعبة". وأردف "نترجم هذه الصعوبة إلى إصرار على القتال، ومن ثم إلى حلول حقيقية وعودة آمنة للأهالي إلى منازلهم". وختم هاليفي "نحن مستعدون ونستعد للمرحلة المقبلة في لبنان".

أتى هذا الموقف على وقع مواصلة قيادة المنطقة الشمالية في الجيش الاسرائيلي الاستعداد للقتال في لبنان، حيث تجري تدريبات لقوات الاحتياط. وقد اعلن المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي ان" قوات اللواء 5 اجرت الأسبوع الماضي تمرينًا لوائيًا تدربت خلاله على قدرة الحركة في المناطق الوعرة والتقدم في المحاور الجبلية وتفعيل وسائل النيران ووسائل جمع المعلومات". وتابع "بالإضافة إلى ذلك جرى هذا الأسبوع، تمرين مفاجئ لقوات كتيبة الاحتياط 920 من اللواء 769 حيث عززت قوات الاحتياط جاهزيتها لسيناريوهات القتال المختلفة في حماية بلدات الشمال ومهاجمة العدو".

هذه الاستعدادات قد تكون اتخذت في الساعات الماضية بعدا اكثر من جدي، بحسب ما تقول مصادر سياسية مطلعة لـ"المركزية"، اذ ان خيار شن حرب موسعة على لبنان، ارتفع بقوة. لماذا؟ بسبب التطورات في الولايات المتحدة، تجيب المصادر.

فهي تشرح ان رئيس الحكومة بنيامين نتيناهو قد يكون اكثر من فرحوا لمحاولة اغتيال المرشح للرئاسة دونالد ترامب، اذا ان هذه الحادثة خدمته جدا في سباقه الى البيت الابيض، وعززت فرص وصوله اليه، ضد غريمه الرئيس الاميركي جو بايدن، بعد ان كان اصلا، قبل هذه الحادثة، متقدّما عليه.

فوفق المصادر، نتنياهو يراهن على انتخاب ترامب وسيبقى يماطل في مسألة المفاوضات لوقف الحرب في غزة، ربما الى حين حصول هذا الانتخاب، ذلك انه يعلم جيدا ان ترامب ليس بليونة بايدن وليس ايضا على النفَس ذاته في التعاطي مع الحرب في القطاع ومع حماس.. فبايدن يستعجل التسوية ووقف القتال، بينما ترامب يشجع خيار مساعدة اسرائيل على تحقيق اهدافها. التوجّهات نفسها تنسحب على الجنوب اللبناني. ففيما بايدن يريد حلا دبلوماسيا لمسألة الحدود البرية بين لبنان واسرائيل وانتشار حزب الله على تخوم الكيان العبري، وهو يضغط في هذا الاتجاه، ترامب لا يمانع، لا بل قد يدعم، حربا اسرائيلية موسعة ضد الحزب لابعاده عن الشمال الاسرائيلي.

لهذه الاسباب، تختم المصادر، يبني نتنياهو آمالا على انتخاب ترامب، ولهذه الاسباب ايضا، قد يدفع لبنان ثمن فوز ترامب على بايدن!

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا