الرصاصة في الأُذُن... وداعاً لبايدن و"أهلاً" لترامب بشروط وإلا...؟؟؟
أنطون الفتى - وكالة "أخبار اليوم"
هل يمكن وضع محاولة الاغتيال التي تعرّض لها الرئيس الأميركي السابق، والمرشّح الرئاسي الحالي دونالد ترامب، ضمن خانة رسالة وُجِّهَت إليه، تدور فحواها حول من يقول له إن أبواب "البيت الأبيض" فُتِحَت لك قضائياً وشعبياً وسياسياً، وإن الحظر الذي طالك بعد أحداث "الكابيتول" انتهى، ولكن شرط التزامك بقواعد معيّنة، لن تكون نتيجة أو محاولة خرقك لها، سوى رصاصة واحدة ربما، قادرة على الوصول الى جسدك بشكل مباشر، في أي مكان وزمان، وفي كل الظروف؟
وبالتالي، هل تكون محاولة الاغتيال تلك، ضمانة لانتخابه، ولعدم جنوحه عن الخط المرسوم والمسموح له مستقبلاً، في وقت واحد؟
أسلحة المنازل
أكدت مصادر خبيرة في الشؤون الدولية أنه "لا يمكن لأحد أن يفهم مشاكل الولايات المتحدة الأميركية الداخلية بشكل تام، وهي أسوأ من المشاكل الداخلية التي قد تعاني منها أي دولة أخرى في العالم".
ووضعت في حديث لوكالة "أخبار اليوم" محاولة الاغتيال التي تعرّض لها ترامب ضمن إطار "التعبير عن مشاكل أميركية داخلية في مكان ما. فالمواطنون الأميركيون ليسوا حزبيين على الطريقة اللبنانية، وهذا صحيح. ولكن المواطن الأميركي يحبّ اقتناء السلاح بكثرة، وهو ما يسمح لكل إنسان بأن يفتح "دكانة عا حسابو" في الكثير من الممارسات هناك، وذلك بواسطة ما يقتنيه من أسلحة في منزله".
انسحاب بايدن...
وشددت المصادر على أن "لا شيء أصعب من حُكم الولايات المتحدة الأميركية إذا وقعت فيها مشاكل بين السُّود والبيض. فترامب اختار جي دي فانس ليكون مرشّحاً لمنصب نائب الرئيس، وهو رجل أبيض. ولكنّه (ترامب) أنقذ نفسه بأن زوجة فانس من أصول هندية وغير بيضاء تماماً. وهذا نوع من تغطية معيّنة لترامب، ولكن السؤال الأساسي يبقى نفسه، وهو ماذا وأين سيكون مكان السّود خلال ولايته الثانية؟".
وختمت:"هناك مؤشّرات على بَدْء التحضير لانسحاب (الرئيس الأميركي جو) بايدن من السباق الرئاسي. فإعلان إصابته بـ "كوفيد - 19" الآن قد لا تكون صدفة بحسب البعض، بل مقدّمة للتوغّل في التركيز على صحته من أجل تأمين إخراج يُخرجه من الترشّح للرئاسة الأميركية. وإذا صحّت تلك الإشارات، فسيتركّز الاهتمام على من سيقع خيار الهيئة الناخبة في الحزب الديموقراطي عليه، كمرشّح يخلف بايدن في هذا السباق. وأما القول إن نائبته كامالا هاريس ستكون خليفته، فهذا لن يكون دقيقاً أو سهلاً تماماً، لأن نوعية معيّنة من الديموقراطيين والأميركيين عموماً لن تقبل بها".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|