الصحافة

حزب الله يطلق مشروع «وعد-2»: توسّع المساعدات للمقيمين والنازحين

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أكّد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، أن المقاومة ملتزمة بالتعاون مع أبناء القرى الأمامية بتنفيذ عملية إعادة إعمار ما يدمّره العدوان الإسرائيلي خلال معركة طوفان الأقصى. وقد أطلق نصرالله في «يوم عاشوراء» وعداً جديداً بأن «تعود القرى أجمل مما كانت».وبرغم أن الجنوبيين، والبيئة اللصيقة بالمقاومة، كانوا يعون بأن حزب الله لن يقف بعيداً في عملية إزالة آثار الحرب، إلا أن موقف نصرالله انعكس ارتياحاً كبيراً عند الجنوبيين، خصوصاً أنه أشار إلى أن دور الحزب سيكون موجوداً بمعزل عما ستقوم به الدولة، في رد غير مباشر على الحملات التي يقودها «أعداء الداخل» من الذين تطلب منهم السفارة الأميركية رفع الصوت رفضاً لأن تساعد الحكومة المتضررين من الحرب. وهي حملة، جاءت عقب نتائج اجتماع عقده الرئيس نجيب ميقاتي مع نواب المنطقة والجهات الرسمية في شباط الماضي، حيث أبلغهم رئيس الحكومة بأن الحكومة ستصرف ما قيمته 20 ألف دولار لعائلة كل شهيد، و40 ألف دولار أميركي لكل وحدة سكنية دُمرت بالكامل، على أن يصار إلى وضع آليات لتحديد بدل عن الأضرار الجزئية. وهو قرار عمل مجلس الجنوب بموجبه لإعداد لوائح مفصّلة بعد عملية مسح شاملة لكل المناطق المتضررة فور توقف إطلاق النار.
في هذه الأثناء، عزّز حزب الله برامجه لدعم المتضررين، وتجري وحداته المدنية بالتعاون مع البلديات، عمليات مسح يومية للأضرار الناجمة عن الاعتداءات الإسرائيلية، إضافة إلى قيام فرق بمتابعة يومية لأحوال المواطنين الذين لم يغادروا القرى الحدودية، حيث تعمل الأجهزة البلدية على متابعة حاجاتهم لناحية توفير الطاقة والطعام وتوفير الدعم الصحي.
كذلك، يوجد فريق متخصّص من الحزب يقوم بتوزيع المساعدات المادية والعينية على كل النازحين المسجّلين لديه، بمن في ذلك الذين يقيمون في مناطق بعيدة جداً عن مناطق المواجهة، حيث يوفّر الحزب تأميناً صحياً شاملاً لكل النازحين، إضافة إلى مساعدات في المواد الغذائية وتمويل بدل السكن لعدد من العائلات التي لم تحصل على منازل بديلة بصورة مجانية.
من جهة ثانية، وبانتظار توقّف الحرب، حتى تعمد الجهات الرسمية في لبنان إلى إعداد أرقام نهائية حول الخسائر البشرية والمادية الناجمة عن الحرب، فقد نشرت «الدولية للمعلومات» تقريراً حول خسائر المواجهات الدائرة على الجبهة اللبنانية مع فلسطين المحتلة، تشمل إحصاءات في الفترة الممتدة من بداية الحرب في 8 تشرين الأول 2023 حتى 8 تموز 2024. وقال التقرير إن المواجهات أدّت خلال تسعة أشهر إلى استشهاد 494 شهيداً بينهم عشرون مسعفاً و73 مدنياً والبقية من فصائل المقاومة اللبنانية والفلسطينية.
وأضاف تقرير الدورية الشهرية أنه وفقاً للمجلس الوطني للبحوث العلمية، فقد احترق 17 مليون متر مربع من الأراضي الزراعية، وأنه يوجد نحو 90 ألف نازح من القرى الحدودية. كما تحدّث التقرير عن الدمار الذي تسبب به القصف الإسرائيلي، وأورد أنه تم إحصاء 1880 منزلاً دُمرت بصورة كلية، وأن هناك أضراراً لحقت بنحو سبعة آلاف منزل، إضافة إلى تضرر 220 من المؤسّسات التجارية والصناعية.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا