ماذا دار في لقاء "التيّار" و"اللقاء الديمقراطي"؟

تجول وفود من تكتّل "لبنان القويّ" على كافة القوى السياسية لتسويق برنامج التكتّل الرئاسي، فقصد وفدان منها عين التينة وكليمنصو.

والتقى وفد "التيّار" رئيس اللقاء الديمقراطي تيمور جنبلاط بحضور النائبين مروان حمادة وهادي أبو الحسن، حيث أفادت مصادر اللقاء أنّ "الجو كان إيجابياً وتناول مختلف النقاط المذكورة في ورقة الأولويات الرئاسية وأبدى رئيس اللقاء الملاحظات عليها وتمت مناقشة أمور أخرى تتعلق بالوضع الداخلي".

ويقول نائب التكتّل سيزار أبي خليل، أنّ "اللقاء كان مطولاً لا سيما أنّه تم تزويد عضو اللقاء الديقراطي النائب هادي أبو الحسن بنسخة عن الرسالة العونية قبل اللقاء، والتي تتضمّن 33 نقطة و7 محاور، لذلك جرى نقاش مستفيض حيث التقى الجانبان على نقاط معينة فيما كانت نقاط أخرى موضع إختلاف في وجهات النظر".

ولم يخفِ أنّ "النقاش طال المعلومات المغلوطة المتنقلة جرى توضيحها، وأخذ النزوح السوري حيزاً من النقاش فهم لديهم وجهة نظر من عدم الزام المعارضين للناظ بالعودة إلى بلدهم خوفاً على سلامتهم، فشرح وفد التكتّل أنّ تعبير "التيّار" واضح وهو "العودة الآمنة" لذلك فلا خلاف حول هذه النقطة، أما ما عدا ذلك فإنّ الجميع متوافق على الأزمة التي يتسبّب فيها النزوح في كافة القرى والمناطق، وضرورة نزع صفة النازح عن كل السوريين الذين يذهبون إلى سوريا ثم يعودون إلى لبنان".

كما تطرق البحث، وفق أبي خليل، إلى "موضوع الدولة المدنية وتطوير النظام إنطلاقاً من إتفاق الطائف، والسياسة الداخلية، وبالطبع موضوع الترسيم وضرورة الحفاظ على الثروة لتستفيد منها الأجيال القادمة".