محليات

كواليس لقاء ميقاتي - سليم... الحل لم ينضج!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

اجتمع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزير الدفاع موريس سليم، لبحث موضوع رئاسة الأركان في الجيش اللبناني بعد مطالبة الحزب التقدمي الإشتراكي بشرعنة تعيين رئيس الأركان كرّد على الإيجابية من موضوع الموافقة على طرح الوزير بتعيين مبادرة جديدة لاستكمال عدد المقبولين إلى الكلية الحربية الذي استمر تجميده لأشهر.

وصارح الوزير خلال اللقاء الرئيس ميقاتي باستحالة السير بالحل الجزئي، مذكّراً بموقفه الثابت الذي انطلق منه منذ بدء الشغور في عدد من المناصب العسكرية في الجيش، وهو أن تتمّ التعيينات لكافة الشغور وأن لا يقتصر التعيين على حل جزئي كما حصل مع تعيين رئيس الأركان.


وكان حاسماً، وفق مصادر مراقبة، بأنه لن يسير بتعيينات جزئية، لأن الإتجاه لديه هو الحفاظ على مؤسسة الجيش وصونها وحمايتها لتقوم بمهامها، من قيادة الجيش إلى رئاسة الأركان إلى المجلس العسكري المشلول حاليا ، مشيراً إلى أن مجلس الوزراء تخطّاه كوزير وتخطّى القانون والدستور وذهب إلى تعيين رئيس أركان بمعزل عن بقية الشواغر ولم يعبأ بالمراسلات التي طالب فيها الوزير بملء كافة الشواغر.

وتنبّه المصادر أنه مع اقتراب الشغور من قيادة الجيش يعود الوزير سليم ليقدّم الطرح نفسه وهو الحل المنطقي الذي اعتمد في موضوع الكلية الحربية، أي السلة المتكاملة، لا سيّما أن المحظور مع غياب رئيس الجمهورية أصبح متاحاً في كافة التعيينات التي قامت بها الحكومة فكما تم تعيين رئيس للأركان يمكن انسحاب هذا الأمر على استكمال التعيينات في المجلس العسكري.

ووفق كواليس اللقاء يبدو أن الحلول لم تنضج بعد ولا زالت في مراحلها الأولى وبالتالي هناك مشوار طويل قبل نضوجها وقبل وصول قائد الجيش إلى آخر يوم في منصبه.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا