محليات

الجبهة الجنوبية "تشتعل"... وأمام إسرائيل خيارين لا ثالث لهما!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

في ظل التطورات التصعيدية التي تشهدها الجبهة الجنوبية, رأى العميد المتقاعد أمين حطيط أن "العدو الإسرائيلي بات يشعر وبشكل مؤكد أنه في مأزق, فكيف تحرّك يتّجه نحو الخسارة".

و قال حطيط: "في حال قبلت إسرائيل بوقف إطلاق النار الآن وفقا لما تعرضه المقاومة, فهذا الوقف يعتبر هزيمة استراتيجية للكيان, ولذلك يؤجّل هذا الكأس حتى لا يشرب من مرارته".

وأضاف, "في حال ذهب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو إلى الحرب الشاملة, فالهزيمة والخسارة ستكون أكبر, على اعتبار أنه في كل الموازين وفي كل المعايير العسكرية والإستراتيجية, إسرائيل لا تمتلك القدرات للفوز في أي حرب شاملة, حتى أنها لا تمتلك القدرة على تأمين القدرة لمجتمعها وللجبهة الداخلية".

ورأى أن "مقولة إسرائيل تحمي نفسها بنفسها سقطت فهي بحاجة لمن يحميها, كما سقطت مقولة شعب يعمل تحت النار وهو آمن فتبين أنه غير آمن".

واعتبر أن "المفاجأة الإستراتيجية الكبيرة أتت من اليمن, فمسيرة يافا اليمنية في أبعادها وفي مفاعيلها تتعدّى بشكل كبير الحجم من الخسائر التي أنزلتها بالعدو الإسرائيلي, فهي جعلت منطقة العمق الإسرائيلي, أي تل أبيب ومحيطها منطقة غير آمنة من مصدرين, من جبهة الإسناد اليمنية, ومن جبهة الإسناد اللبنانية".

وتابع, "في جبهة الإسناد اللبنانية, لا زالت الحرب مقيّدة وفقاً لضوابط وضعتها المقاومة, محاكاة لاستراتيجية الضغط التي تعمل بها المقاومة, بينما إسرائيل في مواجهة اليمن أمرها يختلف, لا سيّما بعد أن أقدمت على حماقة استهداف الأهداف المدنية, من مرفأ الحديدة, ومحطّة الكهرباء إضافة إلى خزانات الوقود, الأمر الذي فتح المجال أمام القوات اليمنية بأن تتعامل بالمثل, وهذا الخوف من التعامل, تسبّب البارحة على سبيل المثال, بمأزق للعدو الإسرائيلي, أجبره على وضع 70% من طيرانه بحالة استنفار كامل".

وشدّد على أن "الرد اليمني سيأتي لا محالة, وسيرهق العدو بشكل مؤكّد".

وأشار إلى أن "أمام العدو خيارين إثنين, إما القبول بوقف إطلاق النار والعمل باستراتجية تحديد الخسائر, وهذا ما يدفع الأميركي إليه, أو الذهاب إلى الحرب الشاملة إلا أن ظروف الحرب وشروطها لم تتهيّئ بعد".

وعليه, خلُص حطيط إلى القول: "لا يوجد بعيداً عن هذين الخياريين, خيار ثالث, وبالتالي وفي الخياريين إسرائيل محرجة وفي مأزق".  

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا