تساقط المبادرات يغلق الأبواب أمام انتخاب رئيس
كشف مصدر مطلع لـ «الأنباء»، عن «ان تساقط المبادرات الواحدة تلو الأخرى، يغلق الأبواب أمام انتخاب رئيس يخرج البلاد من الأزمة التي تتخبط بها. وإذا كان لبنان قد عاش تجربة مماثلة في العام 2014، استمرت سنتين و7 أشهر، فلا بد من الإشارة إلى ان الواقع السياسي كان مختلفا، كذلك لم يكن الانقسام السياسي بهذه الحدة، فالحكومة كانت منسجمة وتجتمع بكامل أعضائها، وتقارب الملفات بتوقيع الوزراء جميعهم. كما ان التشريع لم يمنعه الشغور الرئاسي ولو بالحد الأدنى».
وأضاف المصدر: «تراجع الاهتمام الإقليمي والدولي بالملف الرئاسي، مرده إلى ترقب تداعيات حرب غزة التي بدأت تأخذ منحى أكثر حدة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قريبا، وذلك بعد رفع سقف المشاركة الحوثية في العمليات العسكرية».
وأشار المصدر إلى ان «التحرك الأميركي – الفرنسي المشترك عبر الموفدين الأميركي آموس هوكشتاين والفرنسي جان إيف لودريان بالتوجه إلى المنطقة في محاولة لإحداث خرق، غير مضمون النتائج لأن مفاتيح الاستحقاق الرئاسي موزعة في اتجاهات عدة، ولا يمكن الجمع بينها في هذه المرحلة في ظل الحرب في غزة وعدم التوصل إلى اتفاق بشأنها».
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|