الصحافة

لا تطمينات ولا ضمانات ...ميقاتي يعود من العراق قلقا

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

الشلل في السياسة الداخلية، لم يعد حكرا على الملف اللبناني، بعد ان بات العالم مشلولا، يراكم الملفات والازمات، ويترقب نهاية الفوضى السياسية والانتخابية في الولايات المتحدة الاميركية التي تمسك بعقد الحل والربط، في كثير من الازمات السياسية والامنية والعسكرية حول العالم، لقوة تاثيرها، فضلا عن تدخلاتها التخريبية التي انتجت فوضى ودمارا ومآس غير محدودة تدفع ثمنها شعوب ودول بات مصيرها مرتبطا بهوية الساكن الجديد في البيت الابيض، حيث يحل رئيس حكومة العدو «ضيفا ثقيلا» في توقيت «سريالي» حاملا معه ملف غزة وحزب الله واليمن، وقد كشفت صحيفة هآرتس» ان دعم الجيش الإسرائيلي للصفقة في غزة يتعلق بسلم الأولويات الاستراتيجية، لمواجهة التحديات في جبهات أخرى تقتضي متابعة أكثر يقظة والاستعداد وتخصيص الموارد لحرب محتملة، ويريدون تقليص حجم القوات في القطاع للاستعداد لاحتمالية تصعيد آخر في لبنان، محذرة من حسابات نتانياهو الخاطئة كما سبق واخطا في تقدير خطر انصار الله في اليمن.

  لاتطمينات ولا ضمانات

وقد جاء توصيف رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي للوضع القائم، واحتمالات التصعيد جنوبا من عدمه، معبرا حين اشار الى انه لا يملك تطمينات ولا ضمانات بعدم تفلت الاوضاع بل دعا الى الحذر في مقاربة الاحداث. وفي سياق متصل بتاجيل الملفات الحساسة في المنطقة الى ما بعد الانتخابات الاميركية، كشف مساعد وزير الخارجية الايرانية للشؤون القانونية والدولية رضا نجفي، ان المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة لا تزال مستمرة،لكن اشار الى ان «الطرف الآخر غير مستعد للدخول بشكل جدي في المحادثات بسبب الانتخابات الحالية وشؤون داخلية».

ماذا ابلغ العراقيون ميقاتي؟

فقد اكد رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي إن التطورات الميدانية الحاصلة في الايام الاخيرة تدعو الى الحذر طبعا ولكننا نواصل البحث مع المعنيين والاتصالات الديبلوماسية المطلوبة لمنع تفلت الامور الى ما لا تحمد عقباه. وقال «لا يمكننا القول إن هناك تطمينات وضمانات لان لا احد يضمن نوايا العدو الاسرائيلي ولكننا نواصل السعي الحثيث لمعالجة الوضع». ووفقا لمصادر مطلعة فان كلام ميقاتي مبني على تقييم عراقي سمعه من رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني الذي ابلغه ان الاتصالات مع الاميركيين لا يمكن البناء عليها لانها غير حاسمة لجهة القدرة على منع الحرب بسبب الفوضى السياسية في الولايات المتحدة وضعف الادارة الحالية غير القادرة على التاثير على الحكومة الاسرائيلية، والقلق ينبع من احتمال استغلال اسرائيل لهذه الوضعية لمحاولة فرض وقائع وجر اميركا اليها؟!

ابراهيم ناصر الدين -الديار

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا