محليات

مَن سيُرضي برّي جبران أم "بيك المختارة"!؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا


شادي هيلانة _ اخبار اليوم

إنتقل رئيس "التيّار الوطني الحر" جبران باسيل في الفترة الاخيرة إلى مرحلة أكثر تقدّماً في تموضعه الاستراتيجي أي بناء جسور تقارب مع الرئيس نبيه برّي، يأتي ذلك في سياق عدّة معطيات، منها إبلاغ باسيل محازبيه قرار الإنفتاح على الجميع من دون إستثناء، وقد بدا واثقاً من الخرق الذي حقّقه في العلاقة الجديدة مع "عين التينة"، بعد التعهّد الوطني الذي قطعه لِبّري.

امّا على مقلب المختارة، فمن غير المعتاد، أن يكون هناك تباين حول الاستحقاقات السياسيّة والدستوريّة المهمة ومقاربتها، بين زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، والرئيس برّي، فهما حليفان منذ عقود، ومن المتوقع وفق معلومات لوكالة "أخبار اليوم"، أن يسير الاخير، في ملف توقيع وزير الدفاع موريس سليم على مرسوم اللواء حسان عودة المحسوب على جنبلاط، مع حرصه في الوقت عينه على عدم إستفزاز باسيل.


وفي المعلومات ايضاً، هناك مسعى ثلاثي أي بين برّي وباسيل وجنبلاط، بمباركة السلطة التنفيذية الذي يترأسها رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، على أنّ يكون اتفاقاً سياسيّاً قوامه تعيينات وتسوية مستقبليّة على كافة الملفات العالقة، مُقابل توقيع سليم على مرسوم اللواء عودة وإصدار قرار حكومي لتثبيته، الّا أنّ "طبق" رئاسة الأركان الموضوع على طاولة البحث السياسي راهناً، يُطبخ على نارٍ هادئة، كَوْن الوقت لا يزال ممكنا حتى تاريخ نهاية ولاية قائد الجيش جوزاف عون في العاشر من كانون الثاني المقبل، ولكن لا التخريجة ولا إلإلتزامات واضحة.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا