عربي ودولي

نتنياهو فشل في الحصول على ما يريد... أميركا لن تدعمه في حرب مفتوحة!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

لم يكن العالم يتوقّع من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطاباً مغايرا في الكونغرس الأميركي، حيث اقتصر على أداء دور الضحية مطالبا بالمساعدة من حليفته الإستراتجية والدائمة الولايات المتحدة، فهل حصل على ما تمناه من الزيارة؟

في هذا الإطار, يلفت الكاتب والمحلّل السياسي سركيس أبو زيد أن خطاب نتنياهو كان خطاباً مدروساً إلى حد بعيد عرف كيف يواجه من خلاله الرأي العام الأميركي، لا سيّما أنه استند إلى مؤيدين داخل الكونغرس واللوبي الصهيوني داخل الولايات المتحدة، فأكد في خطابه على أهمية التحالف الأميركي الإسرائيلي واستفاد من هذا الجو للمطالبة بمزيد من المساعدات الأميركية تحت ذريعة استمرار التحالف بين الدولتين.


ولكنه يعتبر الخطاب من ناحية معينة خطاب استعراضي فتح به على الجميع لا سيّما أنه لم يحسم كفة من سترجح في الإنتخابات الأميركية المقبلة, هل الديمقراطيين أم الجمهوريين لكنه لا يقرر نتائج السياسة الأميركية المرهونة بموازين وتحالفات وأمزجة عديدة.

وينبّه إلى أن السياسيين الأميركين منقسمين اليوم بين رأيين الأول يريد مساعدة نتنياهو دون قيد أو شرط ورأي يبدي ملاحظات وشروط على خلفية الحرب في غزة.

ويستبعد أبو زيد أن يقوم الأميركيون من جمهوريين أو ديمقراطيين أن يذهبوا إلى دعم نتنياهو من أجل توسيع دائرة الحرب، لأن التوسعة تعني أنها ستتجه إلى حرب دولية وإقليمية، وهذا ليس ضمن أجندة أي من الديمقراطيين أو الجمهوريين.

ووفق المعلومات التي استطاع الوصول إليها, يرجّح أبو زيد أن لا تكون هناك حرباً واسعة إلا أن ذلك لا يعني أنه لن يكون هناك مزيداً من التصعيد، ولكن الحرب الشاملة مستبعدة نظراً لخطورتها، لأن الحرب لن تبقى محصورة بين لبنان واسرائيل بل ستدخل على خطها دول إقليمية من بينها الروس والصين.

وإذ يشير إلى التصعيد بين الحين والآخر على الجبهة الجنوبية إلا أنه لا يرى أنه ستتوسع لا سيّما أن الدول الكبرى دخلت في مفاوضات فيما بينها كما حال إيران وأميركا واميركا وروسيا، أي أن هناك مؤشرات تضبط الإنفلات حتى لا تذهب أبعد من ذلك.

ولكنّه يتخوّف من أن لعبة الحرب قد تنزلق إلى واقع غير متوقع ويبقى هذا احتمالاً مستبعداً.

أما بشأن الصفقة بين حماس وإسرائيل فيؤكد أنها لا زالت مرهونة بالتطورات التي تحصل، مشيرا إلى أن ما يحصل من كر وفر من المفاوضات التي تتوقف حيناً وتعود لتنطلق حيناً آخر، لأن العناصر الأساسية لنجاحها غير مكتملة وخاضعة لنتائج الميدان ونتائج الإنتخابات الأميركية.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا