محليات

عين التينة... إلى المواجهة؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

في الوقت الذي تتواصل فيه المواقف والسجالات كما المبادرات لإنجاز الإستحقاق الرئاسي، يبدو واضحاً أن الدينامية السياسية تدور في حلقة مفرغة مع ميل إلى التصعيد الكلامي، على خلفية اصدام ما طرحته المعارضة من مقترحات بشأن الإستحقاق من رفض من قبل كتلتي "التنمية والتحرير" و"الوفاء للمقاومة"، وذلك في ضوء أجواء تشير إلى أن قراراً قد اتخذ من عين التينة تحديداً ب"تصعيد المواجهة مع المعارضين".

لكن عضو كتلة "التنمية والتحرير" الدكتور قاسم هاشم، يستبعد وجود أي برمجة أو خطة مواجهة في هذا المجال، موضحاً ل"ليبانون ديبايت"، أنه "قد تكون هناك مواقف في سياق ردود الفعل وفي لحظة معينة ومحددة، ولكن ليس أكثر، وبالتالي، ليس هناك من أي أمر مجهز أو معدّ سلفاً".

ويستدرك النائب هاشم بأن "بعض الكلام قد يستدعي رداً أحياناً، وهذه هي حدود المواجهة لا أكثر ولا أقل، خصوصاً وأن البلد لا يحتمل أي تصعيد ويكفيه ما هو عليه، ولسنا بحاجة إلى المزيد من التوتر والسجالات أو أزمات جديدة".

ورداً على سؤال حول مصير مبادرة المعارضة أو أي مبادرة رئاسية، يؤكد النائب هاشم أن "ما من شيء اسمه مبادرات، بل ما يسجل هو كلام بكلام في الشأن الرئاسي، لأن كل ما يطرح خارج إطار ما دعا إليه الرئيس نبيه بري، سيبقى يدور في الدوامة ذاتها".

وعن الوضع الأمني في ضوء التصعيد الحالي وتهديدات بنيامين نتنياهو للبنان، يلاحظ هاشم أن "كل ما يتم تناقله من معلومات وتقارير وتهديدات بحرب شاملة وبعدوان إسرائيلي وبيانات تحذير خارجية وزيارات لموفدين ديبلوماسيين غربيين إلى بيروت على مدى الأشهر العشرة الماضية، لا يُنذر بأن هناك أي حدث غير طبيعي على مستوى المواجهات بعد اليوم، بل إن ما يحصل هو عمليات ردّ على كل عدوان، كما أن التوسع بحدود معينة يقابله توسع مقابل وبحدود معينة".

والستاتيكو المرجّح على الجبهة الجنوبية، برأي النائب هاشم، وفي ضوء ما حصل في اليومين الماضيين، سيكون "بقواعد الإشتباك التي تقضي بأن تكون أي ردة فعل بمستوى الفعل وتوسيع نطاق العمليات بمستوى أي توسيع لأي استهداف للعدو".

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا