محليات

هل يتخلّى بري عن دوره برعاية الحوار

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

جاءت المبادرة التي أعلن عنها رئيس حزب حركة التغيير المحامي ايلي محفوض حول رعاية بكركي لطاولة مستديرة كما أطلق عليها محفوض في مؤتمره الصحافي الذي جاء في توقيت إستدعى أكثر من علامة إستفهام حول توقيت الموقف والظروف التي أحاطت الفكرة.

وفي المعلومات الخاصة بـ"أخبار اليوم" فإن هذه الخطوة لم تأت بالتنسيق مع أحد من مكونات المعارضة وقد سألت "أخبار اليوم" أكثر من سياسي ونائب من صفوف المعارضة حيث جاءت الأجوبة تقريبا مشتركة لناحية عدم معارضة أي رعاية لبكركي خاصة إذا ما كانت لتلامس الأخطار المحدقة.

أما فيما خص الحوار حول إنتخابات رئاسة الجمهورية فأشار المصدر الى رفض المسّ بالدستور الذي لا يمكن مخالفته أو تكريس سابقة حتى لا تتعطّل الحياة البرلمانية في لبنان.

وعمّا اذا كانت مبادرة حركة التغيير قابلة للترجمة العملية أوضح المصدر في حديثه لـ"أخبار اليوم" أن الفريق الآخر أمام إمتحان نوايا، فهل يتنازل الرئيس بري عن مطلبه بالدعوة الى الحوار وإدارته وإشرافه وترؤسه للجلسات؟ هنا تكمن الأحجية والجواب عند بري وليس عند فريقنا السياسي.

وعن الملفات التي قد تبحثها طاولة بكركي يضيف المصدر: لا خجل ولا إحراج من طرح كل الملفات الساخنة فلبنان والدولة والمؤسسات قاب قوسين من الإنهيار الشامل، لذا فإن الجلوس معا لاجتراح عملية إنقاذية أمر مطلوب وبإلحاح فلا نملك ترف المكابرة ومرجعية بكركي صالحة كي تقود هذه الطاولة ولا نريد أن نثتثني أحدًا.

هذا وقد إكتفى محفوض عند سؤاله عن المبادرة بالقول: لا تعليق سوى إستعادة لكلام البطريرك الراحل مار نصرالله بطرس صفير لقد قلنا ما قلناه.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا