سامي الجميل: نحن مع أن يعقد لبنان إتفاقيات مع كل جيرانه

أوضح رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميّل، في حديث لـ"عشرين 30"، عبر "lbci" أنه "نحن مع أن يقوم لبنان باتفاق مع جيرانه لكي يُنهي الخلافات"، مشيرا الى أن "ترسيم الحدود شرط أساسي للاستقرار".

كذلك أعلن أنه "نحن مع أن يعقد لبنان إتفاقيات مع كل جيرانه لأن هدفنا إستقرار لبنان وترسيم الحدود شرط أساسي للإستقرار لكن هذا الإتفاق يجب أن يمر بالمجلس النيابي إنطلاقًا من المادة 52 من الدستور".

ولفت الى أنه "من حق الشعب اللبناني أن يعطي رأيه بموضوع بأهمية الترسيم ونحن ممثلون عن الشعب اللبناني لذا نطرح هذا الموضوع ليس للمزايدة بل حرصًا على الدستور وعلى مصلحة الشعب اللبناني".

وردا عن سؤال، أجاب الجميل: "نتخوف من أن تحسب "توتال" حصة إسرائيل من ضمن الكلفة التي تضعها وبإمكان إسرائيل أن تربط البدء بالإنتاج لدى لبنان بإتفاق الشركة معها".

وزاد "لا يمكننا إعتبار أنه بنتيجة المفاوضات مع إسرائيل قمنا بإنجاز للبنان فالإتفاق حصل بسبب إلتقاء مصالح عدة ولا شك أن إيران في حالة عدم إستقرار مع ضغط الإتفاق النووي وحزب الله أيضًا بحاجة لمتنفس إقتصادي"، مستطردا "لا أوافق أن موقع لبنان التفاوضي تحسن بفضل حزب الله وأعتبر أن الإنجاز هو أن لبنان فتح الباب الكبير وهو المفاوضات مع إسرائيل".

وإعتبر الجميل أن "السلاح غير الشرعي في الجنوب هو الذي جر الحروب على لبنان وهدفي أن يعيش لبنان بسلام ولا أعتبر أن في الحياة "عداء دائم"".

وفي السياق لفت الى ان "الإجرام لدى النظام السوري يوازي الإجرام لدى إسرائيل واليوم حماية لبنان هي أولوية وهذا يتطلب حماية دولية للحدود اللبنانية"، موضحا أنه "أنا مع مسار تفاوضي تقوم به الدولة اللبنانية لتأمين إستقرار دائم على حدودها الشمالية والجنوبية وهذا يبدأ بإتفاق على الترسيم البحري من ثم ترسيم بري".

وتابع "نحن بحاجة إلى تغيير جذري على كل المستويات وبالمطلق هناك قرار يجب أن نأخذه: هل نعيش مع المفاهيم القديمة أو نضع مفاهيم جديدة لبناء لبنان جديد؟ هناك جزء من اللبنانيين يعيش خارج الدستور وأعمل لكي يكون الإستحقاق الرئاسي مفصلي بعلاقة حزب الله مع اللبنانيين. وأدعو حزب الله إلى المساواة والمشاركة في الإنتخابات النيابية والوزارات ككل الأحزاب الأخرى ولا يمكننا القبول بـ"الإستقواء" الذي يمس بكرامتنا لأن البدائل صعبة. وفي حال أراد حزب الله أن يتساوى معنا فعندها يجب وضع خارطة طريق لاستعادة السيادة وحصر قرار الحرب والسلم بيد الدولة".