محليات

نزوح إضافي من الجنوب إلى بيروت بعد هجوم "مجدل شمس"!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

شادي هيلانة - "اخبار اليوم"

دفعت التطورات العسكريّة المستجدة، بعد 10 أشهر من الحرب المستمرة وحمام الدم في كل من غزة وجنوب لبنان، الى موجة نزوح جديدة من جنوب لبنان، بحثاً عن مكان آمن من حزام النار، لكنّ من الواضح أنّ ما تبقى من جنوبيين متخوفين من ضربة إسرائيليّة، بعد سقوط صاروخ في "مجدل شمس" الدرزية في مرتفعات الجولان المحتلة يوم السبت الماضي، خصوصاً بعد إعلان وزير الدفاع يوآف غالانت أنه أمر بالرد، محدداً اتجاهات العمليّة ضد "حزب الله".


في مقابل ذلك، أكد ناشطون قاطنون في المناطق الحدوديّة لوكالة "أخبار اليوم"، أنّهُ رغم الواقع الصعب الذي يواجهه سكان تلك المناطق، إلّا أنّ من بقي صامداً في بلدته يرفض النزوح الى مناطق آمنة، وذلك لعدة أسباب، من ابرزها عدم قدرتهم على تحمُّل تكلفة النزوح، ويصف الناشطون ما حصل في الأيام الأخيرة، بتحول مثير للقلق، والخشية من إستهداف مدنيين ومقيمين بعيداً عن الخط الازرق وتحديدا في صور والنبطية وغيرها من المناطق، والسؤال الطبيعي هنا، هل يستطيع "إبن الجنوب" تحمل العواقب جراء المزيد من الدمار والتهجير؟


من جهتها، تتخوف مصادر عسكريّة عبر "أخبار اليوم" من تحول الحرب إلى عمليات إنتقام إسرائيليّة واسعة، ودمار هائل علماً أنّ مسؤولين إسرائيليين رجحوا، أنّ يؤدي الرد إلى عدة أيام من القتال الكثيف مع حزب الله، قد يطال بيروت ومُدُناً أُخرى وفقاً لما يعرف إسرائيلياً ب"عقيدة الضاحيّة"، التي تعتمد في الأساس على إستعمال القوة الهائلة لسلاح الطيران، في حين أنّ الحزب وفق المصادر عينها في حال تخطت تل أبيب القواعد المضبوطة راهناً، فلن تكون هناك زاوية آمنة في المدن الكبرى الإسرائيليّة، ايضاً المطارات والموانئ والبنى التحتيّة.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا