محليات

المقاومة لا تقوم على أشخاص... الكيلاني: لتوجيه ضربات مؤلمة للعدو!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

اليوم يُشيع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في طهران التي اغتيل على أراضيها، بما يحتّم رداً منها على إسرائيل بحجم الفعل الذي حصل، فكيف سيكون مستقبل حركة حماس بعد اغتيال رئيسها؟ وكيف سترد على الإغتيال بالميدان؟

"لسنا أفضل مِن مَن سابقونا", بهذه الكلمات اختصر مسؤول الإعلام في حركة حماس وليد الكيلاني العقدية الحمساوية، في ردّه على اغتيال هنية خلال حديث مع "ليبانون ديبايت" ويذكّر بأن الشهيد "ليس هو أول قائد يُستشهد أو يغتال، ففي عام 2005 إستشهد المؤسس الشيخ أحمد ياسين وبعدها بأقل من 3 أسابيع تقريباً إستشهد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي وهو مسؤول قيادة حماس في غزة، ورغم ذلك إستمرت الحركة لا بل قويت أكثر، فالقتل والإغتيال لن يضعفنا، وهذا دأب العدو الصهيوني منذ تأسيس الكيان حتى يومنا هذا فهو يركز على القيادات، وفي اعتقاده أنه سيتمكّن من إضعاف المقاومة، إلا أن ذلك غير صحيح على الإطلاق، فحركة حماس غير قائمة على الأفراد بل على رؤية ومجموعة أشخاص وليس على فرد واحد".

إذا، يؤكد كيلاني أنه "إذا إستشهد قائد يأتي مكانه العشرات من القيادات، وهذا ما هو متعارف عليه منذ تأسيس الحركة حتى اليوم".

هل إغتيل هنية على خلفية تصلّبه في المفاوضات؟ يلفت إلى أن "هدف العدو الصهيوني هو كسر إرادة المقاومة، لكن من بعد حوالي 300 يوم منذ بدء المعركة لم يستطع العدو الصهيوني أن يحقق أهدافه المرجوة من المعركة، لذلك هو يحاول الهروب إلى الأمام من خلال فتح ساحات أخرى وبالتالي الضغط على المركز القيادي من أجل التنازل في ملف المفاوضات".

وهنا يستذكر كلام وزير الخارجية القطري الذي أشار إلى أن "العدو إغتال من كان يفاوضه، فالإسرائيلي إغتال الطرف الفلسطيني الذي كان يفاوضه"، لذا يرى كيلاني أن "العدو يحاول من خلال عمليات الإغتيال هذه الضغط على المقاومة لكن هذا لن يحصل فالمقاومة موقفها ثابت، كما لا زالت ثابتة في الميدان".

ويؤكد أن "هذا العمليات ستزيد من عزيمة وقوة وإصرار المقاومة، ومنذ فترة إغتالت اسرائيل الشيخ صالح وهو نائب هنية ولم تتأثر لا المقاومة ولا حتى المفاوضات ولا حتى الضغط زاد، بل على العكس إزددنا صلابة وقوة".

أما من سيخلف هنية؟ فيوضح أن "هذا الأمر يعود إلى مجلس شورى الحركة، حيث سيلتئم ومن بعد أن ذلك من المؤكد سيتم إختيار شخص ويعلن عنه بشكل رسمي"، شارحاً بأن "هناك نظام داخلي يحدد أسماء الأشخاص الذين يحق لهم أن يكونوا بهذا المنصب، وهؤلاء الاشخاص يجب أن يكونوا من أعضاء لجنة تنفيذية وليس أشخاصاً من خارج هذا الترتيب، فكل أعضاء اللجنة التنفيذية يحق لهم أن يكونوا رؤوساء للحركة".

ومن هم أعضاء اللجنة التنفيذية، فيوضح أن حركة حماس لا تعلن عن أسمائهم، وحول احتمال تولّي خالد مشعل لهذا المنصب فلا يستبعد ذلك لأنه من ضمن الأشخاص الذين يحق لهم ولكن لا يمكننا إستباق الأمور قبل حصول الإنتخابات بين الداخل والخارج ويشارك فيها جميع أعضاء مجلس الشورى".

هل سنشهد تصعيداً؟ يقول: من الطبيعي وليس فقط في غزة ولكن كذلك في الخارج لا سيّما بعد إختراق وتجاوز العدو كافة الخطوط الحمر من خلال هذه العمليات التي قام بها إن كان في لبنان أو في طهران، لذلك وبعد عودة نتنياهو من أميركا وبعد التصفيق والدعم الذي تلقاه من الكونغرس الأميركي هو من دفع الأخير على الإقدام على مثل هذه الخطوات التصعيدية بشكل كبير، فهو في اليوم نفسه إرتكب عملية الإغتيال في بيروت وفي العراق ومن ثم في طهران، وهذا الخرق سيتحمل مسؤوليته نتنياهو، فإذا لم يتم رده بضربات مؤلمة سيتجرأ العدو بعد أيام بالقيام بعمليات مماثلة".

من هنا يشدّد كيلاني في ختام حديثه، على "وجوب تواجد رادع قوي لهذا المجرم نتنياهو وأعضاء حكومته".

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا