استقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وفدا من "نواب المعارضة" ضم: ميشال معوض، جورج عقيص، مارك ضو، ميشال الدويهي، أديب عبد المسيح، إضافة إلى الوزير السابق آلان حكيم في إطار إطلاع الرئيس على ما يعانيه الشعب اللبناني ومناقشة الحلول من مختلف الزوايا بما يخص الوضع الإستثنائي الذي يعيشه لبنان.
وإذ عبّر الوفد عن رأيه أن الإعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية هو اعتداء على أي منطقة في لبنان, فإن النائب أديب عبد المسيح أوضح في حديث إلى "ليبانون ديبايت", أن اللقاء تمحور حول المواضيع التي تعنى بالشأن اللبناني ولا سيّما بتوجهات المعارضة.
ويؤكّد عبد المسيح, أن "اللقاء كان إيجابياً", ويشير إلى أنه "وفق ما أبلغهم ميقاتي فهو يعمل حالياً على الإسراع بتطبيق القرار الـ 1701 ويتواصل مع الوسيط الأميركي أموس هوكشتاين في هذا الموضوع، وذلك حتى لا تتدهور الأمور أكثر فأكثر في لبنان".
ولكن النائب عبد المسيح لا يخفي بأن الأمر ليس بيد الرئيس ميقاتي ولا بيد الدولة بل بيد حزب الله، إلا أن ميقاتي يُحاول قدر ما يستطيع تجنب ذهاب الأمور نحو المجهول وأن لا ندخل بحرب شاملة.
ولم يغفل عبد المسيح إدانة العدوان الإسرائيلي الأخير على الضاحية، متأسفا لـ "سقوط عدد من الشهداء والجرحى"، مؤكداً أن "ضرب العاصمة هو تخطّي الخطوط الحمراء، فبإستثناء عملية إغتيال العاروري فإن الأمور كانت منضبطة إلى حد ما".
ويكشف أنه خلال لقائهم مع ميقاتي ناقشوا الإجراءات التي يجب أن تتخذّها الدولة لنتجنب سقوط مدنيين.
ومن هذا المنطلق يطالب عبد المسيح قياديي حزب الله وبقدر المستطاع وبشكل ضروري وملحّ بأن "لا يقتربوا من بيروت وبأن لا يتوجدوا في أماكن تشهد إكتظاظاً سكانياً، فمن الواضح بأنهم مستهدفين أينما تواجدوا، فليس هناك من داع لسقوط أبرياء".
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا
