الانظار متجهة الى طهران... كيف ومتى الردّ؟
"أخبار اليوم"
اشار مصدر ديبلوماسي ان العنوان الاساسي للمرحلة المقبلة ليس اغتيال مسؤول حزب الله فؤاد شكر في الضاحية بل اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في طهران، وبالتالي المشهد في العاصمة الايرانية والحركة ستكون هناك.
وقال المصدر، عبر وكالة "أخبار اليوم"، من الواضح ان هزّ صورة الجمهورية الاسلامية قد نجح، معتبرا ان هذه الضربة موجعة اكثر من اغتيال قائد قوات فيلق القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في العام 2020. حيث ان اغتيال هنية في عمق طهران رسالة كبيرة جدا موجهة لايران قبل ان تكون موجهة الى حماس او اي طرف آخر.
وردا على سؤال، قال المصدر الديبلوماسي: ليس صحيحا ان الاغتيال تم بصاروخ موجه من خارج الحدود بل من الواضح ان عملية الاغتيال تم تنفيذها وتحضيرها من الداخل الايراني وليس من خارجها، ما يدل على مدى الخرق الاستخباراتي الاسرائيلي للجمهورية الاسلامية.
والى اين سيأخذ هذا المشهد وهل التصعيد وتوسيع دائرة الحرب هو المتوقع؟ اجاب المصدر: الازمة في اسرائيل تجعلها لا تذهب ابعد من الاغتيالات التي نشهدها، تقارير ديبلوماسية، تشير الى انه ليس من مصلحة لاي طرف الذهاب الى حرب كبيرة لكن لا شك ان الانظار متجهة اليوم نحو الرد الايراني.
وفي المعلومات، بحسب المصدر: طهران لن تقوم خلال الساعات او الايام المقبلة بعملية الرد، بل تدرس بدقة طبيعة الرد ومكانه واسلوبه.
لكنه، اشار في المقابل الى ان عملية تصفية قادة حماس وحزب الله مستمرة بالوتيرة ذاتها، حيث لا احد يمكن ان يعرف الى اي مدى يصل العقل الاسرائيلي المخرب، وختم: ما يمكن قوله ان كل الاحتمالات واردة، والامور مفتوحة على مصرعيها، لكن في مكان ما الوضع مضبوط الى حدّ ما حتى اللحظة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|