المواجهة دخلت المرحلة الثانية
قال مصدر سياسي بارز لـ«الجمهورية»، انّ كلمة السيد حسن نصرالله «وضعت النقاط على حروف الردّ، بتأكيده انّه سيكون حتمياً ومدروساً، لكنها أخرجته من السياق الطبيعي للعمليات التي انطلقت منذ عشرة اشهر». واضاف المصدر، انّ «الحكمة ظهرت في خطاب السيد الذي قال انّه يبحث عن الهدف، ما يعني انّه لن يكون اعتباطياً ومتسرّعاً إنما نوعياً، وما يعني ايضاً أنّ المواجهة دخلت المرحلة الثانية، اما المرحلة الثالثة فتتوقف على خروج الردّ والردّ على الردّ عن قواعد اللعبة الجديدة».
ولم يستبعد المصدر ان يكون الردّ مشتركاً ومتزامناً، لأنّ المرحلة الجديدة تستدعي انتقالاً في العمليات العسكرية إلى مستوى التطور، خصوصاً لجهة التجرؤ على استهداف بيروت وضاحيتها الجنوبية، علماً انّ «حزب الله» سبق وابلغ الى الوسطاء انّ استهداف بيروت سيغيّر المعادلات، وهذا الأمر في حدّ ذاته يُخرج المواجهة عن مسارها من خلال البدء باستخدام نمط جديد من العمليات.
ورأى المصدر انّ «لا احد يملك صورة واضحة عمّا ستؤول اليه الأمور، ولكن هناك سيناريوهات وضعها كل فريق تصل إلى عمليات التأهّب القصوى». لكن المصدر استبعد ان تتدحرج الأمور سريعاً إلى حرب واسعة لأنّ اللاعبين الأساسيين لا يريدونها.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|