محامية لبنانية تتعرض للظلم في نيجيريا… وتحرم من بيتها الزوجي

نشرت المحامية جولي حنا ال ترس على صفحتها عبر فيسبوك صوراً لذكرى زواجها من رجل الأعمال رينيه الترس في قبرص، وكتبت "في هذا الاحد الفضيل، فليبارك ويحفظ الله زواجنا، لان الله حب ومحبة ولا مرة الحب كان عيب".

هذا المنشور أثار تساؤلات حول وجود ازمة تواجه زواج حنا والترس وقد تناولت وسائل التواصل الاجتماعي هذا الموضوع دون الكشف عن التفاصيل الحقيقية.

وعلمت مصادر مطلعة أن أزمة حقيقية تواجه زواج جولي حنا ورينيه الترس الذي حصل بتاريخ 19/3/2022، وتعود اسباب الخلاف إلى تدخل نجل الترس الذي ظهر بشكل مفاجئ بعد 4 سنوات من القطيعة مع والده ومحاولته ابعاد حنا عن زوجها، وذلك بعد علمه أن حنا تملك 30% من الشركة في نيجيريا، ضارباً عرض الحائط بكل المستندات والحقائق.

وبحسب المعلومات، فإن جولي حنا تتعرض لضغوط كبيرة في نيجيريا لإرضاخها وابعادها عن منزلها الزوجي، وهي كانت قد تزوجت زواجا مدنياً من الترس الذي أبدل مذهبه من ماروني إلى شيعي كي يستطيع الزواج لان معاملة طلاقه من زوجته السابقة لم تنتهُ بعد في لبنان رغم وجود طلب طلاق منذ العام 2019.

ويستخدم نجل الترس نفوذه للضغط باتجاه عدم البت بطلب طلاق والده من والدته التي تستعين بقريبها الكاهن هادي ضو، لان عدم البت بملف الطلاق يمنع حنا والترس من تثبيت زواجهما في لبنان. فهل يعقل أن يبقى طلب الطلاق معلقاً 5 سنوات، الأمر الذي اجبر الترس على تبديل مذهبه من ماروني إلى شيعي كي يتمكن من الزواج من جولي حنا؟