محليات

مستقبل لبنان بين اتفاق "الطائف" الذي انتهى والقرار 1701 الذي ينتهي...

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يقف مستقبل لبنان ما بين اتفاق "طائف" انتهى، وقرار دولي هو الـ 1701 الذي يمكن اعتباره بحُكم المنتهي أيضاً، إذا أخذنا في الاعتبار أن لا أحد حول العالم قد يقبل بتمويل وتجديد مدّة زمنية جديدة لمهام قوات دولية في الجنوب، كما لو أن الوضع باقٍ تماماً على ما كان عليه منذ 2006 وحتى الأيام الأولى من تشرين الأول 2023.

شحن أسلحة...

فاستعدادات الحرب على مستوى المنطقة حالياً، والتي هناك حصّة أساسية للبنان منها، بالإضافة الى شحن القنابل والأسلحة، والتهديدات...، معطيات تؤكد أننا قد نكون أمام طبخة أمنية - سياسية جديدة جنوباً، بديلة من القرار الدولي 1701. وإذا أضفنا هذا الاحتمال الى أمر واقع "انتهاء" اتفاق "الطائف" بما لا نقاش فيه، فإنه يبدو لنا جليّاً أن لبنان أمام مستقبل من دون أُفُق على المستويَيْن السياسي ("الطائف") والأمني (1701)، على حدّ سواء.

حرب جديدة؟

تؤكد مصادر مُطَّلِعَة أن "كل الأفرقاء والأطراف يتصرّفون على أساس أن القرار 1701 واتفاق "الطائف" غير موجودَيْن عملياً، وباعتبار أنهما فقدا فاعليّتهما".

وتشير في حديث لوكالة "أخبار اليوم" الى أن "الواقع يُفيد بأن أي حلّ يحفظ لبنان بحدوده الحالية سواء في الجنوب أو عموماً، سيستند الى القرار 1701 و"الطائف". وأي خيار آخر في الظروف الحالية سيُشعل حرباً جديدة، على الحدود أو على مستوى الداخل أيضاً ربما".

رسم خرائط

وتشدّد المصادر على أنه "لا بدّ من انقشاع غبار الحرب ولو قليلاً، في قطاع غزة والجنوب، وعلى صعيد المنطقة عموماً، قبل أن نعلم مصير القرار 1701 وأي نوع من اتفاقات جديدة. قد نعود الى "الستاتيكو" نفسه رغم كل الضجيج الحاصل الآن، وذلك إذا كان الردّ الإيراني المُنتظَر على إسرائيل شبيهاً بضربة نيسان الفائت. وفي الحالة المُعاكِسَة، ستشتعل الحرب على مستوى المنطقة، وعندها سيكون انتظار نتائجها مُلزِماً لتحديد معالم مرحلة ما بعدها، ومن ضمنها مصير لبنان ومستقبله السياسي، ومستقبل الـ 1701".

وتختم:"أي خطوة خاصّة بإعادة قراءة شكل ومستقبل لبنان أو سوريا والمنطقة، ستحتاج الى مؤتمر دولي في النهاية، يُعيد رسم الخرائط".

مرهونة بإيران

وفي سياق متصل، أكدت مصادر أمنية أن "مستقبل لبنان يتحدّد الآن بمستوى الردّ الإيراني على إسرائيل، وبمدى إقحام الأراضي اللبنانية به".

وأشارت في حديث لوكالة "أخبار اليوم" الى أنه "إذا كان الرد الإيراني قوياً جدّاً ومؤذياً جدّاً لإسرائيل، فإن هناك ضربة كبيرة ستُنفَّذ. وبالتالي، تبقى الأمور مرهونة بما تقرّره طهران الآن".

أنطون الفتى - وكالة "أخبار اليوم"

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا