رغم دقة المرحلة وصعوبتها... نائب "أمل" يكشف عن "مشهد هامّ"!

يؤكّد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب أشرف بيضون، أن "الكيان الإسرائيلي اليوم يعيش أزمة وجودية داخل فلسطين المحتلة، ويحاول رئيس حكومته تصدير هذه الأزمة عبر تجاوز الخطوط الحمراء التي كانت مرسومة في السابق من خلال الإستهداف الذي طال الضاحية الجنوبية وطهران، وبالتالي هذا ليس دليل قوة إنما عنصر من عناصر ضعف هذا الكيان وتعبيرًا عن مدى الأزمة الوجودية التي يعيشها".

ووفقًا للتسلسل التاريخي، لا يرى النائب بيضون في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أن "الإغتيالات التي ينفّذها العدو الإسرائيلي تعيق مسيرة نهج المقاومة رغم أنها مؤلمة، فالخط التي تسير عليه للمقاومة هو إمتداد لآلاف السنين ومدرسة لن تنتهي اليوم بإرتقاء أحد قاداتها الكبار، لذلك نحن نؤكد أن المعركة مستمرة".

ويقول: "العدو الإسرائيلي يخطئ في تقديراته، فالخرق الذي قام به داخل الضاحية الجنوبية في محاولة لإستعادة قوة الردع التي فقدها على مدى الأشهر السابقة، لن يمكّنه من إستعادة قوة الردع مجددًا عبر عملية الإغتيالات التي يقوم بها، أما فيما يتعلق بخرق قواعد إشتباك جديدة، فهو أيضًا يخطئ إذا كان يظن أن هذه القواعد ستكون لمصلحته، فحتمًا الأيام القادمة رغم دقة المرحلة وصعوبتها، سوف تكون لصالح أصحاب الأرض".

ويُذكّر بيضون بـ"ما شهدته بلدة ميس الجبل الجنوبية من جرّاء إرتقاء شهيدين، شهيد لحركة "أمل من كشافة الرسالة وشهيد آخر لأخوتنا في حزب الله"، قائلًا: "هذا المشهد هو صورة ناصعة البياض عن وحدتنا، فعدونا مُشترك ومصيرنا واحد، ونحن أصحاب هذه الأرض، وقد قال الإمام المغيب موسى الصدر بأن أنظف سلاح لمواجهة غطرسة وأطماع الكيان الصهيوني هو الوحدة الداخلية الوطنية في لبنان، وما أحوجنا لذلك في هذا الظرف الإستثنائي".