عربي ودولي

نتنياهو قد يورط المنطقة بحرب كبيرة ... وليس الرد الايراني!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

رأى مصدر ديبلوماسي، عبر وكالة "أخبار اليوم"، انه بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في قلب طهران، تبدل المشهد، وبدل ان تكون المواجهة المباشرة بين حزب الله واسرائيل، اصبح بين ايران واسرائيل.

وقال: اغتيال هنية ليس بالامر السهل الذي لا يمكن تجاوزه لا سيما وان تواجده في العاصمة الايرانية كان في اطار زيارة رسمية للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الايراني الجديد مسعود بزشكيان، ولكن هذا لا يعني ان ايران ستسعى الى توسيع الحرب، بل سيكون الرد على شكل "ضربة تأديبية" على غرار ما قاله وزير الخارجية الايراني ناصر كنعاني.

وردا على سؤال، اعتبر المصدر ان الرد على اغتيال القيادي العسكري في حزب الله فؤاد شكر سيكون ضمن بـ PACKGE  الرد الايراني.

وفي هذا السياق، اعتبر المصدر ان الخطر او الخشية ليس من التصرف الايراني بل من ردة فعل رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو التي قد تورط المنطقة بحرب كبيرة، لا سيما وانه يستفيد من انشغال الولايات المتحدة بانتخاباتها الرئاسية، مع العلم ان نتنياهو يعتبر الخاسر الاكبر بدءا من الداخل الإسرائيلي وكل ما يقوم به هو من اجل الاستمرار في الاستئثار بالسلطة والتمسك بالكرسي.

ولكن على الرغم من التصعيد والتلويح بتوسيع الحرب، الا ان "التسوية التي بلا شك ستشمل لبنان على المستوى السياسي والامني باتت قريبة"، على حد تعبير المصدر عينه، الذي اعتبر انه على الرغم من التأزيم يمكن ايجاد منفذ ما، مذكرا ان ترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل حصل حين كان الخلاف بين نتنياهو و زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد محتدما خلال الانتخابات، كما ان انتخاب الرئيس ميشال عون في 31 تشيرين الاول 2016  حصل خلال الحملة الانتخابية الاميركية اي قبل ايام من انتخاب الرئيس دونالد ترامب في 9 تشرين الثاني 2016.

وختم المصدر: خلال فترات الانتقال من مرحلة الى اخرى، قد تحصل انفراجات معينة.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا

فيديو إعلاني