"ردنا آت".. نصرالله يطمئن الخائفين من انتصار المقاومة"!

شدد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله على، أنّه "إذا هُزمت المقاومة في غزة لا سمح الله، وهي لن تُهزَم، فإن المقدّسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين ستصبح من الماضي"، مضيفًا "لا يُواجه الخوف بدسّ الرأس في التراب والانحناء للعاصفة، لأن العدو أصبح يقاتل بلا قواعد وبلا خطوط حمراء".

وأشار في كلمته خلال الحفل التأبيني للقيادي في حزب الله فؤاد شكر إلى، أنّ "المسؤولية الآن هي المقاومة والتصدي وعدم الخضوع".

وأكّد نصرالله، أنّ "هدف المعركة الحالية هو منع إسرائيل من الانتصار والقضاء على القضية الفلسطينية. هذه المواجهة لها أفق انتصار تاريخي كبير".

ودعا، "المقاومة في غزة والضفة الغربية إلى المزيد من الصبر والصمود. دعواتنا إلى جبهات الاسناد في لبنان واليمن والعراق إلى مواصلة العمل. دعوتنا مجددًا إلى الدول العربية والإسلامية إلى أن تعيد النظر في موقفها أمام المخاطر التي تهدد المنطقة"، مشيرًا إلى موقف إيران وسوريا "الثابت".

وأوضح نصرالله، أنّه "ليس مطلوبًا من سوريا أن تدخل في المعركة نظرًا إلى ظروفها"، موضحًا أنّ "المطلوب من إيران وسوريا هو الدعم المادي والعسكري والسياسي وموقفهما صامد ولم يتغير".

وأضاف، "أدعو الشعب اللبناني إلى أن يدرك حجم المخاطر القادمة فهم لا يعرفون بعد ما يُرسم للمنطقة. وبعض الناس في لبنان أقول لهم يجب أن تخافوا إذا انتصرت إسرائيل وليس المقاومة"، كما دعاهم إلى "عدم طعن المقاومة".

ولفت نصر الله إلى، أنّ "إيران ألزمت بعد الاعتداء على القنصلية الإيرانية في دمشق والآن ملزمة أن تقاتل بعد اغتيال الشهيد هنية في طهران وليس مطلوبًا من إيران وسورية الدخول في القتال"، هذا ودعا نصر الله "الدول العربية لأن تستيقظ أمام الخطر الذي يهدد المنطقة".

وتوجّه إلى اللبنانيين بالقول: "على البعض في لبنان فهم حجم مخاطر ما يجري في المنطقة وهم يعربون عن خوفهم إذا انتصرت المقاومة في المعركة وأنا أقول لهم عليكم الخوف من انتصار العدوّ".

وأضاف، "من لا يؤيدنا في لبنان نطلب منه ألا يطعن المقاومة في الظهر ولا يشارك في الحرب النفسية ضدّنا".

وحول الاغتيالات الإسرائيلية، قال نصرالله: "إيران وحزب الله سيردان كما اليمن والعدو ينتظر ويحسب كل صيحة عليه هي الرد".

وأكد، أنّ "القدرة موجودة والتصرف برويّة وشجاعة"، مشددًا على أنّ "انتظار العدو هو جزء من العقاب".