دخان أبيض رئاسي و3 مرشحين بعد قائد الجيش وسفير سابق لدى الفاتيكان
بالصور.. 10 قتلى بانفجار شاحنة مفخخة عند حاجز في شمال سوريا
قُتِل عشرة أشخاص بينهم أربعة مقاتلين على الأقلّ في "الجيش الوطني السوري" الموالي لأنقرة في انفجار شاحنة مفخخة اليوم الأربعاء عند حاجز في مدينة أعزاز في شمال سوريا، حسبما أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان".
وقال مراسل وكالة "فرانس برس" إنَّ شاحنة مفخخة انفجرت عند نقطة تفتيش داخل المدينة.
من جهته، قال المرصد السوري: "بلغ عدد القتلى عشرة أشخاص بينهم ما لا يقل عن أربعة عناصر من الجيش الوطني السوري" الموالي لأنقرة في "انفجار شاحنة مفخخة في حاجز الشط التابع للشرطة العسكرية في مدينة أعزاز شمال حلب".
وأضاف: "أُصيب 13 شخصاً بجروح متفاوتة الخطورة".
وقال مصدر طبي في مستشفى أعزاز لوكالة "فرانس برس" إنَّ تسعة أشخاص هم خمسة مقاتلين من الفصائل السورية المدعومة من تركيا وأربعة مدنيين، قُتلوا في ما أُصيب 20 آخرون في الهجوم.
ولم يتضح على الفور من هي الجهة المسؤولة عن الهجوم.
شنّت تركيا عمليات عسكرية عدة داخل سوريا منذ العام 2016، استهدفت بشكل رئيسي الوحدات الكردية، التي تصنّفها "إرهابية" وتعتبرها امتداداً لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمرداً ضدها على أراضيها منذ عقود.
وتشترط دمشق منذ العام 2022 أن تسحب تركيا قواتها، التي سيطرت بفضل عملياتها العسكرية على شريط حدودي واسع في شمال البلاد وتحظى بنفوذ في شمال غربها، كمقدمة للقاء الرئيس السوري بشار الأسد ونظيره التركي رجب طيب إردوغان وعودة العلاقات تدريجياً إلى طبيعتها.
ورغم تنفيذ تركيا منذ 2016 ثلاث عمليات ضد المقاتلين الأكراد، مكّنتها من السيطرة على أراض سورية حدودية واسعة، لم تدخل في مواجهة مباشرة مع دمشق إلا في العام 2020، بعد مقتل عدد من عناصرها بنيران الجيش السوري في شمال غرب البلاد. وهدأت الأمور بعد وساطة من روسيا التي تعمل على التقريب بين الطرفين.
وتثير المؤشرات على احتمال حدوث تقارب بين دمشق وأنقرة، مخاوف القاطنين في مناطق سيطرة الفصائل الجهادية والمعارضة في إدلب ومحطيها في شمال غرب البلاد وكذلك الإدارة الذاتية التي يقودها الأكراد في شمال شرق البلاد.
في تموز (يوليو)، شهد شمال وشمال غرب سوريا احتجاجات دامية مناهضة لتركيا غداة أعمال شغب ضد شركات وممتلكات لسوريين في وسط تركيا حيث اتهم سوري بالتحرش بقاصر سورية في قيصري.
وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعاً دامياً تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دماراً واسعاً بالبنى التحتية واستنزف الاقتصاد. وشرّد النزاع وهجّر أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|