محليات

الخارجون من التيار... هل يتكتلون في جبهة واحدة؟ وما هو توجهها؟!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

سواء بالاستقالة أو الفصل، ينفرط عقد الرعيل الاول من التيار الوطني الحرّ، و"الحبل على الجرار". ليس في الأمر أي استغراب إنما أسئلة تدور حول وجود مشكلة بنيوية لدى التيار، والابرز: هل هو في مرحلة إعادة رسم تفاصيل أساسية وتأهيل ما يتطلب تأهيله؟

وشملت استقالات وفصل كوادر التيار عددا لا بأس به من النواب، وهي خطوة تعود إلى تقدير التيار، إلا أن الأسماء التي خرجت ارتبطت به لسنوات حتى أنها عرفت بـ"التياريين الشرسين". 

لقد اختلفت الأسباب والنتيجة واحدة: هؤلاء اصبحوا خارج التيار، الان عون، سيمون أبي رميا، وقبلهما قياديين كانوا خط الدفاع الأول للتيار البرتقالي، ونجوم الشاشات والأخبار لكشف معلومات أو تفاصيل.

غاب النائبان عون وأبي رميا عن السمع واجتمعا مع مناصرين لهما ويحاولان الانتقال إلى مرحلة جديدة بعيدا عن التيار الذي خاضا من أجله ولأجله معارك. وفي الوقت نفسه، يتحدث مقربون من التيار عن اخطاء تراكمت، وخروج النائبين عن مبادىء محددة وعن توجهات رسمتها القيادة منذ فترة من دون العودة إلى المجلس السياسي أو رئيس التيار النائب جبران باسيل.

من الواضح ان هناك فترة تمر قبل أن يباشر بعدها عون وابي رميا وغيرهما اتصالات لتحديد الخطوة المقبلة لجهة ترتيب أفكار تتصل بأنشاء جبهة أو غير ذلك.

وتقول أوساط مطلعة لوكالة "أخبار اليوم" ان هناك أرجحية أن يتكتل هؤلاء ضمن جبهة، ومعلوم أن الوضع الراهن قد لا يسمح بتمرير الاستحقاق الرئاسي وحتى أن هناك أسئلة بدأت تطرح عن تأجيل الاستحقاق النيابي، وفي كل الأحوال فإن طرح "الجبهة"  لم يتبلور بعد لأنه قد لا تكون مؤلفة من شخصيات نيابية فقط إنما من قياديين سابقين في التيار كانوا قد استقالوا. 

وترى هذه الأوساط ان الاتصالات قد تأخذ مداها قريبا مع العلم أن البعض باشر بها، ولن تنتهي قبل انتهاء مرحلة الاستقالات او الصرف، وعندما يمكن التأكد من عدد الذين يرغبون بالإنضمام إلى هذا "التكتل الجديد"، حيث هناك معطيات تفيد أن هذه الإستقالات لم تنته بعد، لكنها مؤجلة.

كما اعتبرت الاوساط عينها أن التكتل المنوي إنشاؤه لم يحسم توجهه بعد: نصف معارضة أو معارضة كاملة أو تكتل مؤيد لرئيس مجلس النواب نبيه بري أو غير ذاك. 

من جهة اخرى، ترى مصادر مقربة من التيار الوطني الحر ان هناك دائما من يلاحق قرار التيار وهذا أمر طبيعي، لكن كل التيارات او الاحزاب تتخذ التوجه الذي يناسبها، هناك من يصفح عن خطأ المنتسبين إليه بعدما ينزع عنه صلاحيات معينة وهناك من يحاول التغاضي عن أي سوء، ويمنح فرصا، لكن الغالبية تلتزم برغبة رئيس الحزب وقيادته، أما التيار فاتخذ قراره بعد سلسلة معطيات ومغالطات لم يعد في الامكان السكوت عنها، علما انه في الاساس لم يرغب إقصاء أحد.

التيار البرتقالي - ما بعد الفصل واستقالة كوادره ونوابه - يحاول إيجاد بدائل عمن خسرهم، فهل يُقَدر له أن يأتي بمن هو قادر على حلول مكانهم بالفعل أو يفشل في ذلك؟

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا