محليات

نازحون جنوبا يرتكبون جرائم قتل وسرقة واغتصاب: الكيل طفح يجب اعادتهم وإلا...

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

طفح الكيل من تصرفات النازحين السوريين الى منطقة النبطية، فقد حاول أحدهم اغتصاب فتى لبناني في مكان للخردة في بلدة تول وعندما علا صراخه تدخل الأهالي الحي وأمسكوا بسوري وسلموه للقوى الأمنيّة، وهي ليست المرة الأولى التي يقف سوريون خلف فعل منافٍ للحشمة وللاخلاق، فقد سجلت محاولات سابقة منهم في أكثر من منطقة ومكان في لبنان، ولا يقتصر الامر على ذلك بل يقدم البعض منهم على سرقة المنازل كما حصل في النبطية واوقفتهم المديريّة الإقليمية لأمن الدولة باشراف القضاء المختص، لم تنتهِ القصّة هنا وهي تطول بكمّيات من الجرائم تبدأ بسحب اشرطة كهرباء لأحد المنازل في بنت جبيل وبيعها في السوق السوداء، إضافة الى المشاركة في عمليات سرقة منظّمة في اطار عصابات لتصل الى قتل لبنانيين كما فعل حسن الغناش الذي شارك بقتل الام فاطمة عباس وفتياتها الثلاث في جريمة انصار المروّعة، وقتل المواطن علي خيرالله سعيد في محلّه لبيع الفروج في كفررمان حيث اجهز عليه القاتل بـ3 رصاصات من مسدس بحوزته.وقد بدأ اللبنانيّون يتوجّسون من امتلاك النازحين للسلاح وهو امر خطير جدا، فضلا عن عدم التورّع من قتل بعضهم البعض كما حصل في بلدة جنوبية في إقليم التفاح حيث قتل الصهر والد زوجته، فيما سجلت التقارير الأمنيّة سرقة سيارات واسلاك كهربائية، وبطاريات ناهيك عن سرقات لأملاك المواطنين لا سيما في الجرمق.

وفي حين تبدي المصادر تخوّها ممّا يحصل وتصاعد العنف المتزايد بين مجتمعات النازحين ضد اللبنانيين المُضيفين لهم، رأت أنّ ما من سبب يدعو الى بقاء هؤلاء ليس في الجنوب فقط إنما في الجمهوريّة اللبنانية، لا سيّما أنّ غالبيّتهم أصبحوا من الميسورين بهمّة الأمم المتّحدة الّتي تغدق عليهم بالمال عبر جمعيات المفوضيّة العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة ناهيك عن الاهتمام بطبابتهم وتعليمهم على نفقتها، فيما يأخذون من درب اللبناني عمله دون أن تقوم وزارة العمل النائمة بأي مجهود لاعادتهم، وأشارت المصادر أنه فيما يتخبّط المواطنون لتأمين الخبز من الطحين المدعوم نرى أن الغريب يستفيد من هذا الدعم بشكل كبير جدا، فضلا عن الانتهاكات الّتي تقوم بها جمعيّات الامم المتّحدة بعدم دعمها لموارد الدولة لتأمين أبسط الأمور للبناني كشعب مُضيف أنهكته الحرب المشتعلة في سوريا منذ قرابة العقد من الزمن.

في هذا السياق كشف احد الصيارفة في النبطية والّذي تمنّى عدم الكشف ان بعض السوريين يصرفون لكمّيات من الدولارات بحوزتهم، فيما يعمد العديد منهم لشراء الذهب للتخلّص من عبء المال الوفير لديهم.
وأشارت مصادر متابعة لموضوع النازحين أنّهم مراقبون أمنيًّا في اطار الرصد نظرا لكثرة عملياتهم المسيئة للبلد المُضيف والشعبه الذي استضافهم، وبات يتوجّس منهم ويطالب بعودتهم الى بلادهم والإقامة هناك في مراكز الايواء، وتسلم المساعدات المادّية والعينية والغذائّية التي يتلقونها في لبنان لتُصبح في سوريا،مشيرة ان المفوضية وبكل وقاحة وصلافة لا تقبل بعودتهم الى بلادهم.

وتابعت المصادر ان الموقف اللبناني واضح لا سيّما وان لبنان ناقوس الخطر من تداعيات النزوح، وهو يرفض دمج النازحين في المجتمع اللبناني، وهو ما ابلغه بصراحة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لممثلة الأمين العام للأمم المتحدة نجاة رشدي،اضافة الى موقف رئيس الحكومة المكلّف نجيب ميقاتي الذي قال "اننا سنعيدهم بالقانون" ومواقف وزير المهجرين عصام شرف الدين، واللواء عباس إبراهيم في طرابلس، الذي أكّد ان الدول الغربية ترفض عودتهم رغم كل التطمينات التي قدمناها لهم حول اعادتهم بشكل كريم وطوعي وامن، لكن المفوضية ترفض كل ذلك، وهي أبلغت لبنان بطريقة المواربة انها لن تشارك في اللجنة الثلاثيّة التي يسعى لبنان لتشكيلها مع الحكومة السورية لتنفيذ بنود العودة أي 15 الف نازح شهريا، مشيرة ان هناك ممرّات غير شرعيّة يقصدها السوريون الذين عادوا الى سوريا بمواكبة الامن العام اللبناني سابقا ويعودون الى لبنان لتسلّم المساعدات المادّية والحصص الغذائيّة وبيعها في السوق اللبناني وشراء الدولار والذهب بثمنها.

وقالت المصادر ان برنامج الغذاء العالمي اعاد "بطاقة الاغذية" للنازحين في الجنوب اللبناني بعد قطعها عنهم مدّة سنة بسبب ما يسمى تقليص المساعدات المقدّمة من الجمعيات العاملة تحت اشراف المفوضيّة العليا لشؤون اللاجئين نظرا لما اسماه حينها الشحّ في التمويل من الدول المانحة، وهو امر غريب ومستغرب من قبل اللبنانيين فكيف يعودون "والنعمة تصلهم الى عقر دارهم"،ثم ان اعادة العمل ببطاقة الاغذية يريح النازح ويعطيه الفرصة مرة اخرى للبقاء في الجمهوريّة اللبنانيّة،التي نزحوا اليها ولن يفكروا بالعودة الى بلادهم التي استقرت الامور والاوضاع الامنية فيها تحت شعار "العودة الطوعية والامنة".
وقالت المصادر كيف يعودون و15 جمعيّة تموّلهم بالمؤن والمساعدات والمال.

وقال أبو محمد المحبوب وهو سوري في النبطية ان لديه زوجتين و5 أولاد ويتقاضى من برنامج الأغذية العالمي الأموال ومساعدة غذائية من "شيلد" وقرطاسيّة وتسجيل لاولاده في المدارس، وانه منذ مدة أرسلت المفوضية خبراء منها للتأكد من عملية الفساد التي يقودها سوريون نافذون يقبضون منها على حساب النازح وهو امر أصاب المفوضية بالقلق.

ويلفت الصيرفي عدنان ان أحوال النازحين افضل منا كلبنانيين، يأتون الي يوميا لصرف دولاراتهم،ولا يدفعون كاللبناني رسوما للكهرباء والماء او للنظافة في الاحياء التي يعيشون فيها.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا