إنها الحرب الكبرى ... قاسم قصير : الروس يجرون اتصالًا حربيًا خطيرًا بالضاحية وطهران

كشف الصحافي والكاتب السياسي الدكتور قاسم قصير أن اتصالات وردته من أصدقائه في جبل لبنان وبشري وعكار وطرابلس وجونية، يعرضون فيها بيوتهم لإستقباله في حال تطور الأمور. وذلك في معرض رده على الجدل الحاصل في لبنان بخصوص تأجير المنازل للجنوبيين.

وأكد قاسم قصير أن "نتنياهو لن يقوم بالمفاوضات إلا إذا أُجبِرَ عليها تحت النار، فهو يريد جر المحور إلى حرب واسعة وهو يعتبر أن أمامه 3 أشهر عليه استغلالها".

وأضاف: "معلوماتي المؤكدة أن الروس حذروا الإيرانيين قبل عمليات الإغتيال الاخيرة من جدية نتنياهو في التسبب بحرب اقليمية، وأنه لن يكون هناك سقف لعمليات إسرائيل".

وبرر قاسم قصير البطء برد حزب الله وإيران على اسرائيل، مرده "معلومات روسية تحذيرية من نوايا نتنياهو، خصوصا ان رد إيران والحزب كان من المفترض أن يكون قد انجز قبل ايام من الآن". مضيفًا أن "قرار حزب الله وإيران بالرد موجود لكن هناك إمكانية لتعديل التوقيت وطبيعة الرد تبعا لتطور المفاوضات".

وشدد قاسم قصير عبر سبوت شوت على أن "هذه الحرب لن تنتهي وهذا الجرح فُتِح ونحن ذاهبون إما الى حرب كبرى أو إلى تسوية كبرى".

وختم الكاتب السياسي والصحافي قاسم قصير بالقول، "لا يمكننا الانتظار كثيرا ريثما نرد على العدو الإسرائيلي لأن هذا الانتظار يُضعف قوة الردع ما يشجع العدو على التمادي".