حالة وفاة وإصابات في 13 هزة أرضية في سوريا... وتحذير من عالم الزلازل الهولندي! (فيديو وصور)

توفيت امرأة مسنّة متأثّرة بحالة الهلع الشديد من الهزة الأرضية التي وقعت في منطقة السلمية بريف حماة الشرقي ليل أمس، كما أصيب نحو 25 شخصاً بجروح طفيفة وحالات هلع، بسبب خروجهم من منازلهم بسرعة عند حدوث الهزة.

وأعلن المركز الوطني للزلازل تسجيل 13 هزة أرضية شرق مدينة حماة لغاية الساعة الثامنة من صباح اليوم.

وقال المركز الوطني للزلازل إن محطات الرصد سجلت 13 هزة شرق مدينة حماة لغاية الساعة الثامنة من صباح اليوم أكبرها كان بقدر 5.3 درجات على مقياس ريختر بينما الهزات اللاحقة لها هي هزات ارتدادية أضعف قدراً.

وضربت هزّة أرضية بقوة 5,5 درجات ليل الإثنين وسط سوريا وشعر بها سكان مناطق عدة في لبنان.

وأشار أستاذ الجيولوجيا – البنيوية والزلازل والبترول طوني نمر إلى أن الهزة الأرضية التي شعر بها سكان لبنان وسوريا والأردن كانت بقوة 5.1 درجات في غرب سوريا وحصلت على أو بالقرب من فالق مصياف الذي هو جزء من فالق البحر الميت.

أضاف نمر"كما أردّد دائماً، على كل شخص أن يقيّم وضع مكان سكنه بعد الهزة مباشرة ويبني على الشيء مقتضاه… أنا شخصياً تركت أولادي نياماً، تصبحون على خير".

وقال رئيس المركز الوطني السوري للزلازل رائد أحمد في تصريح لوكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إن "هزة أرضية بلغت شدتها 5,5 درجات على مقياس ريختر ضربت شرق مدينة حماة الساعة 11,56 ليلاً".

من جهته أعلن المرصد الجيولوجي الأميركي بأن الهزة التي ضربت سوريا بلغت قوتها 5 درجات.

وشعر بعض سكان بيروت والمتن، ومناطق عدة في الشمال وصولاً الى الهرمل بالهزة.

في السادس من شباط 2023، أسفر زلزال بقوة 7,8 درجات ضرب تركيا وسوريا قبيل الفجر عن نحو 60 ألف قتيل.

والإثنين، سارع سكان مناطق خاضعة لسيطرة تركيا في شمال سوريا لمغادرة منازلهم وسط حال من الذعر، وفق ما أفادت مراسلة "فرانس برس".

وأشارت ربى وهي من سكان دمشق طالبة عدم كشف كامل هويتها، إلى أن الهزة الأرضية الأخيرة أعادت إلينا الذكريات الأليمة لزلزال العام الماضي.

وقالت المحاسبة البالغة 35 عاماً "شعرنا بهلع شديد ونزلنا مباشرة من المبنى".

وتابعت "كنت أخشى أن يتكرر مشهد الزلزال الماضي ولا أزال حتى الآن خائفة"، وأضافت "نحن الآن في السيارة ولا جرأة لنا في العودة إلى الطابق الحادي عشر حيث شقتنا".

بدوره، حذّر عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، من هزأت أرضية قبل وقوع زلزال سوريا، مستندًا إلى تحليلاته لظواهر جوية معينة حدث يوم 9 آب الماضي.

وعلّق أحد رواد التواصل الاجتماعي على تغريدة العالم الهولندي التي أشار فيها إلى أنه توقع، في وقت سابق، وقوع الزلزال، قائلاً: "هل يمكن أن تكون هذه علامة على هزة أقوى في المستقبل القريب؟"، وردّ هوغربيتس: "نعم هذا أمر ممكن".

وأكد عالم الزلازل الهولندي أن دراسات متعددة باستخدام بيانات من الأرض والأقمار الصناعية، قد أظهرت وجود تغيرات في طبقة الأيونوسفير (SIAs) قبل حدوث زلازل كبيرة.

وتداول روّاد مواقع التواصل مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو قيل إنّها لـ"خروج أهالي طرابلس إلى الشوارع بعد الزلزال، ومنهم من جلس في السيّارات قرب معرض رشيد كرامي".