محليات

رغم الحرب... المعارضة تصرّ على "الرئاسة أولا"

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تصر المعارضة على التأكيد ان الملف الرئاسي هو الاولوية على الرغم من الحرب اكانت مساندة او شاملة، هي طرحت مبادرتها، ومصرة على استكمالها، حيث يتردد انها ستعاود تحركها من حيث انتهى، في حين ان الثنائي الشيعي على موقفه الرافض للقاء وفد المعارضة في انتظار ما سيفرزه "الميدان".

وتنتقد المعارضة اصرار الثنائي على التعطيل المستمر، اذ تقول مصادرها، عبر وكالة "أخبار اليوم"، "يصوم الرئيس نبيه بري عن الكلام المباح لعدد من الايام ثم يعود الى نفس النغمة"، معتبرة ان هذا الفريق يريد ان يغطي الحرب الذي زج لبنان فيها بكلام مكرر عن "الحوار ثم الرئاسة"، حيت تأكد للجميع ان الاستحقاق الرئاسي بالنسبة الى هذا الفريق ليس اولوية.

وتضيف المصادر: لكن المعارضة بمعزل عن الفريق الآخر مستمرة بالتأكيد على موقفها اي الاولوية لانتخاب رئيس للجمهورية الامر الذي يشكل بداية لمعالجة كافة الازمات بما فيها الحرب.
وفي هذا السياق، تستغرب المصادر ذهاب الرئيس بري الى اتهام المعارضة بالرهان على الحرب الشاملة من اجل تغيير موازين القوى، قائلة: اذا كان الامر كذلك فليكشفها على حقيقتها من خلال الدعوة الى جلسة انتخاب مفتوحة، فاذا قاطعتها المعارضة يصح اتهام بري واذا لم تقاطعها فيكون العكس صحيحا.
وبالتالي، ترى المصادر، انه طالما لم تتم الدعوة لمثل هذه الجلسة، فان من يراهن على الحرب هو الفريق السياسي الذي يعطل انتخاب رئيس للجمهورية اي الثنائي الشيعي وحلفائه.
وماذا عن التحركات الخارجية، توضح المصادر ان الملف الرئاسي سلم للجنة الخماسية التي يبدو انها في اجازة طويلة، لا سيما بعدما وصلت الى حائط مسدود في ظل محاولة الفريق بالاستمرار في التعطيل.
هنا، تشير المصادر الى ان المعطيات تبدلت بعد استهداف الضاحية وطهران واصبح كل التركيز على شقين: اولا: اسرائيل اعطت اشارة بانها مستعدة للحرب، ثانيا: في نفس الوقت ردّ الحزب وايران يمكن ان يؤدي الى توسيع الحرب اذا إرتأت اسرائيل ذلك، لذا كل الاهتمام اصبح على الحرب.
وتختم المصادر: بمعزل عن كلام بري المكرر، هناك قناعة لدى الجميع ان هذا الفريق يخوض حربا.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا