إقتصاد

خير الدين: لبنان من اغنى الدول لكن ادارة السلطة سيئة .. وماذا عن الـ 100 مليار$؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

بعد ثلاث سنوات على الانهيار الاقتصادي والمالي، لم تتخذ الدولة اي اجراء يحدّ من الازمة... وان كانت عدة اطراف تتحمل مسؤولية هذا الانهيار نتيجة الفساد وسوء الادارة، الا ان من هم في السلطة نجحوا في جعل المواجهة بين المودع والمصارف.
الملفات الاقتصادية والمصرفية طرحها برنامج كلام موزون من وكالة "أخبار اليوم" مع الوزير السابق المصرفي مروان خير الدين، الذي قال: الأزمة المالية في لبنان عميقة، يجب ان يعلم الجميع ان المودع والمصرف في خندق واحد لان هناك من اقترض الاموال ويحاول جاهدا بان يقوم بردها كنسبة مئوية مما اقترض بدل ان يردها كاملة.
واشار خير الدين الى ان القانون يحمي الدولة اللبنانية ولا يمكن ان ترفع المصارف دعاوى عليها. ولفت الى ان الدولة اللبنانية اقترضت من المصارف مبالغ تفوق الـ 100 مليار دولار بناء على قوانين، ولا تريد ان تردها كاملة، مما يرتب خسارة كبيرة جدا ناجمة عن هذا الاجراء. واعتبر ان الحل يبدأ بتحديد الدولة المبلغ الذي تريد ان تدفعه والباقي يصبح خسارة لا يجب على المودع ان يتحمله لان امواله مكرسة بالدستور.
وردا على سؤال، اوضح خير الدين ان المصارف ليس لها اي قدرة على التأثير في سعر صرف الدولار في السوق الموازية، والامر الاساسي الذي يخفض سعر السوق الموازية هو ضخ الدولار فيها.
وفي سياق متصل، قال: من يتوقع ان على المصارف خلق سياسة اقتصادية للبلد هو مخطئ من عليه فعلا القيام بهذه المهمة هي الدولة، وعندها المصارف تنفذ.
سأل خير الدين: هل تم درس موضوع رفع السرية المصرفية من الناحية الاستراتيجية للبنان كي نرى اذا كان لدينا مصلحة في تعديله ام لا.
واشار الى ان دور الدولة مغيّب، لافتا الى ان اللبنانيين يستأهلون اداء افضل، ومعتبرا ان القوانين التي تقر راهنا هي وفق القدرة والوضع الحالي للدولة اليوم.
وختم: ادارة السلطة اللبنانية سيئة، مع العلم اننا كدولة غنية لا بل من اغنى دول العالم.

 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا