عربي ودولي

كل سيناريوهات ومواعيد "ردّ إيران" سقطت

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

في مرحلة الإنتظار اللبناني الثقيل للردّ "الضروري" الإيراني على اغتيال إسرائيل رئيس حركة "حماس" اسماعيل هنية في قلب طهران، تبدو هذه العملية اليوم، رهينة تطورات الأيام المقبلة ورهينة المزيد من الشائعات، سواء كانت تجري على قاعدة الحرب النفسية التي يذكرها كل الأطراف، أو أنها تحضيرات لجولة من الردود العسكرية.

والثابت أن معظم السيناريوهات حول الردّ الإيراني قد سقطت، كما سقطت مواعيد كانت قد حُدّدت سابقاً لهذه الحرب ولم يحصل الردّ الأيراني، وهو ما يؤكد أن أياً من طرفي النزاع، لا يمكن أن يعطي كلمة سرّ، أو أن يبلّغ أحداً بساعة الصفر التي يمكن أن يعتمدها، وهي عملية تُبقي الجميع على أعصابهم حتى اللحظات الأخيرة.

وبين القول إن ليس هناك من ردٍ بحجم التحضيرات الأميركية والأوروبية والغربية كي لا يصل أي صاروخ إلى إسرائيل، والتحذير من المسّ بالمدنيين في إسرائيل وبالقطاعات الحيوية كالصناعات الكيماوية والمصانع الإسرائيلية، لا يبدو أن هناك رداً إيرانياً، وخصوصاً إن كانت هذه الضغوطات الدولية التي مورست على إيران، إن صدقت الرواية، كانت تقول الردّ بالمثل وفق قاعدة "العين بالعين".

فهل يكون الرد الإيراني "إستخباراتياً" وفق ما ألمحت إليه طهران في الساعات الماضية؟

في تعريفه للردّ الإستخباراتي، يقول رئيس مركز الشرق الأوسط والخليج للتحليل العسكري رياض قهوجي  إنه يتوقف على التعريف الخاص بالطرف المعني بذلك أي إيران، بغض النظر عن تعريف أي جهة أخرى.

وبالتالي، يشير المحلل العسكري قهوجي، إلى أن الردّ الإستخباراتي، يمكن أن يتراوح بين عملية اغتيال ومهاجمة سفينة أو سفارة إسرائيلية أو مصالح إسرائيلية في الخارج".

ويكشف قهوجي، بأن "إيران يمكن أن تسمّي ما تريد على أنه ردّ"، موضحاً أنه "إذا كانت طهران تريد أن تعتبر عدم الرد على اغتيال هنية، بأنه جزء من حرب نفسية، وكان الأمر كافياً، فهذا ما ستقوم به، وستكلف جيشها الإعلامي تسويق ذلك".
 

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا