محليات

العلاقة بين السعودية وسوريا الى تطور... ماذا عن لبنان؟!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

على الرغم من الحرب الدائرة على حدودها الجنوبية، الا ان تركيز سوريا راهنا على التطبيع مع الدول العربية وتحديدا الخليجية التي كانت قد قاطعتها تباعا في العام 2011.

وكانت دولة الإمارات قد بادرت في العام 2018 باستئناف العلاقات مع دمشق وقادت منذ ذلك الوقت جهود إعادة دمشق إلى الحضن العربي لعدم ترك الساحة السورية مفتوحة امام التغلغل الإيراني والتركي.

اما الابرز في الاشهر الاخيرة – والذي جاء على وقع الحرب في غزة – هو تعيين الرياض فيصل بن سعود المجفل سفيرا لها في سوريا، بعد أشهر من إعلان استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ليصبح أول سفير للمملكة العربية السعودية منذ إغلاق السفارة هناك في العام 2012.

وفي هذا السياق، اعتبر مصدر ديبلوماسي عربي ان لا مجال لاحياء سوريا دون السعودية والامارات اي دون العودة الكاملة والشاملة الى الحاضنة الخليجية كون دول الخليج هي الوحيدة التي لديها القدرة على اعادة الاعمار، لا سيما مع اشتداد الازمة الاقتصادية والاجتماعية في سوريا.

وقال: التمويل لا يمكن ان يأتي لا من ايران ولا من اليمن او العراق او جنوب لبنان، لا بدّ من فتح ابواب الخليج لها، الامر الذي لن يتم دون شروط، من ابرزها:

-     تطبيق القرار 1701 في لبنان والجوار واقفال الفجوة على الحدود اللبنانية – السورية، المتمثلة بالدرجة الاولى بحل مسألة مزارع شبعا ووقف كل اعمال التهريب بين البلدين.

- لعب دور في وقف تسهيل تدريب الحوثيين، من قبل ايران وحزب الله.

- العمل الفعلي على وقف تصدير الكبتاغون الى الخليج؟

من جهة اخرى، اكد المصدر ان سياسة ولي العهد محمد بن سلمان ادت الى نقلة نوعية في العلاقات الديبلوماسية للمملكة، حيث لم يعد هناك وجود لـ"الشخصيات" او "الاحزاب" بل من دولة الى دولة...

وماذا عن لبنان، قال المصدر العربي عينه: السعودية لم تتنح عن مسؤوليتها بل هناك ما يزيد عن 20 مشروعا قدمتها للبنان منذ اكثر من ثلاث سنوات لكن الدولة اللبنانية والحكومة لم تقدم على اي خطوة من اجل انجاز هذه المشاريع التي اذا نفّذت تدر على لبنان ملاين الدولارات سنويا.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا