ضعف الدولار يدفع بالذهب كملاذ آمن

اتجهت أسعار الذهب إلى الارتفاع، بدعم من تراجع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأميركية مع ترقب المستثمرين المزيد من البيانات الأميركية لتحديث توقعاتهم بعد أن قلص تقرير مهم عن التضخم الآمال في خفض أكبر لأسعار الفائدة في أيلول.

من جهتها ارتفعت أسعار النفط لتعوض بعض الخسائر التي تكبدتها في الجلسة السابقة، وسط آمال بأن يعزز خفض أسعار الفائدة الأمريكية المحتمل النشاط الاقتصادي والطلب على الوقود، غير أن استمرار المخاوف حيال تباطؤ الطلب العالمي حدّ من المكاسب.

وقد ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 2452.69 دولار للأونصة، بعد أن سجلت الأسعار أكبر انخفاض منذ السادس من آب أمس الأربعاء. وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4 في المئة إلى 2490.10 دولار.

وتراجع الدولار وعوائد سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات بعد أن سجل كل منهما أدنى مستوى في أكثر من أسبوع في الجلسة السابقة.

ورأى محلّلون أن احتمالات خفض أسعار الفائدة بمقدار أقل ربما أدت إلى بعض عمليات جني الأرباح في سوق الذهب الليلة الماضية. ومن شأن خفض أسعار الفائدة أن يعزز جاذبية الذهب الذي لا يدر عائداً.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 في المئة إلى 27.7 دولار للأونصة، وزاد البلاتين 1.1 في المئة إلى 930 دولاراً بينما هبط البلاديوم 0.6 في المئة إلى 929.75 دولار للأونصة.

أسواق النفط
أما لجهة أسواق النفط فقد صعدت العقود الآجلة لخام برنت 17 سنتاً بما يعادل 0.2 في المئة إلى 79.93 دولار للبرميل، وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 23 سنتاً أو 0.3 في المئة إلى 77.21 دولار للبرميل.

وانخفض خاما القياس بأكثر من واحد بالمئة يوم أمس الأربعاء بعد الإعلان عن ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية بشكل على غير المتوقع ومع انحسار المخاوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط.

ومما يواجه أثر مخاوف الطلب ويدعم أسعار النفط، أن المستثمرين لا يزالون متوترين بشأن رد إيران المحتمل على اغتيال زعيم حركة حماس الشهر الماضي.