محليات

نائب القوات : لماذا السّلاح طالما أننا رسمنا الحدود البحرية مع إسرائيل؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أكد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب زياد الحواط، أننا “نطالب اليوم بانتخاب رئيس جمهورية بأسرع وقت ممكن لأن البلد لا يتحمل الفراغ، كما حددنا مرشحنا ولا نزال ننتظر الفريق الآخر لطرح مرشح ".
وشدد الحواط في مقابلة عبر تلفزيون " الجديد " على أن هم “القوات اللبنانية هو البلد الذي هو اليوم على مفترق خطير، ورئيس الحزب سمير جعجع له الحق بأن يكون رئيساً للجمهورية ، لكننا ضحّينا بهذا المنصب كي لا يكون استفزازياً للبعض.

وقال: “مرشحنا حتى إشعار آخر هو النائب ميشال معوض لكننا منفتحون على التشاور للتوصل إلى اتفاق على مرشح قادر على تأمين حضور الثلثين”، مضيفاً “ما بدنا نجيب رئيس ما الو لون ولا ريحة”.
وأضاف: أنا تغييري ومعارض وسيادي  ولدي مجموعة إنجازات، وعلى النواب التغييريين التعاطي مع الكتل الأخرى بتواضع وليونة، وألا ينسوا أن هناك حزباً دافع عن لبنان ولديه تاريخه وشهداؤه ”.
وأشار إلى أننا “شركاء أساسيون في هذا البلد، جرّبناهم وشفنا لوين وصلونا، كما أن المجتمع الدولي لا يريد للبنان أن ينهار إنما ليس نحن من نعطّل الاستحقاق الرئاسي ونقود لبنان إلى الفراغ”.
وتابع، “نعترف بدور حزب الله في لبنان لكننا نعارض سلاحه، ولبنان جرّب حكمه مع حلفائه ورأينا إلى أين أوصلوا البلد وبالتالي عليهم إعطاء الدور للفريق الآخر”.

وقال: إنني “أفصل بين سلاح حزب الله والارتباط بولاية الفقيه وبين الشيعة، إذ إننا حافظنا على العيش المشترك في جبيل خلال الحرب ومشروعنا لإنقاذ لبنان”.

وأكد الحواط، أنه “لا يجوز لحدودنا ومعابرنا أن تبقى تحت رحمة التهريب، كما لا يستطيع الحزب المحاربة في اليمن والعراق وسوريا وكل الدول العربية وأن يضع لبنان تحت رحمة الحصار الاقتصادي والعزلة العربية .
وشدد على أن “ملف الترسيم واستخراج الغاز يجب أن يكون ضمن استراتيجية واضحة مع تشكيل صندوق سيادي يمنع سرقة الثروة البحرية. كما أن الدولة اللبنانية والمرجعيات الدولية يجب أن تكون المرجعية في الدفاع عن حقوق لبنان بعد الترسيم لا حزب الله”، سائلاً “لماذا السلاح طالما أننا رسمنا الحدود البحرية مع إسرائيل”.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا