علاء مبارك يفتح النار على حماس: مزايداتكم رخيصة

فتح علاء مبارك نجل الرئيس المصري الراحل حسني مبارك، النار على نائب رئيس حركة حماس موسى أبومرزوق، بعد تصريحات الأخير التي انتقد فيها دور الوساطة المصرية في الحرب الإسرائيلية الدائرة بقطاع غزة منذ أكثر من 10 أشهر.

وكتب مبارك عبر تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "مصر لا تقبل مزايدات أبومرزوق العبثية والرخيصة".

كما اعتبر أن المسؤول الرفيع في الحركة "حاول تعليق فشله على غيره، بعد أن أشعل المنطقة بحرب لم يحسب عواقبها".

وأردف قائلا "الغريب أنه خرج ليوجه الاتهامات لمصر بأنها ليست وسيطا حياديا، في حين يواجه الشعب الفلسطيني مذابح مستمرة!".

ليتساءل مبارك كاتبا: "من الذي تسبب في هذه المذابح؟".

"لا تلوموا إلا أنفسكم"
أما عن توقيع مصر على اتفاقية كامب ديفيد، وانتقاد أبو مرزوق له فاعتبر علاء أنه لو قبلت حماس سابقا الجلوس والتفاوض لكانت أوضاع الفلسطينيين أفضل بكثير، مردفا "فلا تلوموا إلا أنفسكم".

ولم يكتف نجل الرئيس المصري الأسبق بهذا الرد الناري، بل أعاد نشر جزء من مقابلة قناة "العربية" مع الرئيس المصري الأسبق قبل عقدين من الزمان، والتي تحدث فيها عن كواليس معاهدة "كامب ديفيد" والفرص الضائعة التي أهدرها الفلسطينيون في المفاوضات.

"لما كنا في مصيبة اليوم"
وفي المقطع الذي نشره، قال مبارك الأب عن كامب ديفيد "توصلنا إلى ورقة مبادئ.. ولو أخذ الفلسطينيون جميعا تلك الورقة وتفاوضوا عليها لم نكن لنكون في هذه المصيبة التي نحن فيها الآن".

كما أوضح أن تلك المبادئ كانت تتضمن انسحاب القوات العسكرية من الضفة الغربية وقطاع غزة، فيما كان الخلاف حول من الذي سيسيطر على الأمن في الضفة والقطاع خلال الفترة الانتقالية".

"رجعنا أرضنا بالكامل"
إلى ذلك قال الرئيس الأسبق إن الفلسطينيين رفضوا الورقة رغم أنها كانت جيدة وكان يمكن البناء عليها.

وأضاف "إحنا أخدنا الورقة بتاعتنا وطورناها ووصلنا إلى أننا رجعنا أرضنا بالكامل، وكان ممكن يحصلهم نفس اللي حصل معانا".

كذلك أكد أن المستوطنين في غزة كانوا سيتركونها بحسب ما أشار حينها القيادي الإسرائيلي إسحاق رابين، حيث قال "عدد المستوطنات في غزة وقتها كان بسيطا جدا، حوالي 18 مستوطنة، كل واحدة فيها 50 مستوطنا، ورابين قاللي بمجرد الحل والفلسطينيين يقعدوا في غزة المستوطنين كانوا هيمشوا".