ناصيف حتّي يدخل السباق الرئاسي

شهدت المشاورات النيابية أمس الأربعاء، دخول مرشّحٍ جديد، هو الوزير السابق ناصيف حتّي، السباق الرئاسي من بوابة قوى المعارضة، وقد حصل تواصل بين نواب "التغيير" والنائب أسامة سعد من جهة وكتلة "الإعتدال الوطني" وأعضاء "اللقاء النيابي المستقل" من جهة أخرى، بهدف إقناعهم بـالمرشّح حتّي وتبنّيه كمرشّح توافقي، لكن هذه المساعي لم تُكلل بالنجاح حتى اللحظة.

وبحسب المعطيات، تسعى بعض قوى المعارضة من بينها قوى "التغيير" والنواب السنّة المستقلين، إلى النأي بنفسهم عن الصراعات القائمة وإلى تشكيل حالة وسطية داخل مجلس النواب، تكون خارج الإصطفافات السياسية، التي تمنع التوافق على مرشّحٍ معين أكان من المعارضة أم من محور الممانعة و"التيار الوطني الحر".

ويُتداول في الأروقة المُغلقة، أن حتّي قد يكون مرشّح سويسرا، والعشاء الذي كان مقرراً في السفارة السويسرية كان سيبحث بإسم حتّي، كما أن الأخير يحظى بغطاءٍ عربي، ومصري تحديداً، وقد يكون تبنّيه من قبل النائب أسامة سعد مؤشراً لذلك.

وفي المعلومات، من الممكن أن لا يتمّ التصويت لـ حتّي في جلسة اليوم وذلك بناءً لطلبه وخوفاً من حرق اسمه على غرار عدة مرشّحين آخرين، لكن هذا لا يعني أنه ليس مطروحاً بقوة في صفوف المعارضة.