دخان أبيض رئاسي و3 مرشحين بعد قائد الجيش وسفير سابق لدى الفاتيكان
معك مكمّلين!!
وأخيراً عرف اللبنانيون كيف يتم ترسيم الحدود البحرية بين دولتين في حال حصول نزاع بينهما على الخطوط والطفافات والمناطق الإقتصادية الخالصة. التهديد بالحرب أولاً. وهذا ما فعله المرشد الأعلى للجمهورية. إرساء معادلات رعب وهذا ما فعله أيضاً: إن لم يبدأ التنقيب عندنا لا تنقيب عندكم. تحديد مهل للإتفاق وإلّا... الحرب. إن لم يفهم العدو علينا ولم يأخذ تهديداتنا على محمل الجد نرسل إليه مسيّرات قابلة أن تتحوّل حاملات متفجّرات وهذا ما حصل. إن تجاهل الرسالة نستنفر وحداتنا ونشحّم الصواريخ. بالتوازي يبعث رئيس الجمهورية اللبنانية خلف الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين ويكلّفه بمهمة محددة. «وما بتجي غير ما يكون معك رد مكتوب واتفاق نهائي شو فهمنا؟». ويطلب الرئيس من بو صعب أن يبلغه أوّل بأوّل ما يحصل مع آموس .
انتهينا من إسرائيل بانتصار صريح وجاء دور قبرص التي ترتجف خوفاً من تلزيم ملفها إلى الأخ نوّاف الموسوي. بيننا وبين الجزيرة ترسيم مبدئي يحتاج إلى متابعة. الحل بسيط، ضمن الآلية نفسها، يرسل سماحته مسيّرات إلى قبالة لارنكا ويحدد مُهلاً لإنجاز الترسيم النهائي. يهوّل بقصف الجزيرة من مرابض الرابية هو الواقف خلف الدولة. يشدّ ويرخي. يُستدعى هوكشتاين إلى القصر الجمهوري ويكلف بمهمة محددة. يجري المبعوث الأميركي مفاوضات مكوكية بين نيكوس أناستاسيادس والرئيس باسيل وتنتهي إلى ما انتهت إليه المفاوضات مع إسرائيل بانتصار كامل على قبرص في نهاية العهد الباسيلي الأوّل.
مع الرئيس عون بدأنا ومعه مكملين.
ضد يائير انتصرنا وضد أناستاسيادس سننتصر رغم إيجابية إخواننا القبارصة في المفاوضات السابقة التي أفضت إلى اتفاق مبدئي. في المحصلة بعد الغاز والترسيم والتلزيم والنفط والشفط والنفتلين، مكملين معك بالفحم الحجري والألماس والذهب والياقوت وبناء السدود والجسور والمطارات ومد سكك حديد تربط «شمالنا بجنوبنا وبيروتنا ببقاعنا وبسوريا والعراق والأردن». عملية ربط معدة ما قادرين نعمل لكننا سنسيّر «تران» من اللقلوق الى الموصل بعون الله. معك مكملين بالتفشيط وبالخطط وبسلعاتا وبطريق الحرير وبدود القز وبترسيخ الميثاقية والشفافية والإصلاح والتنوير.
ومعك مكملين كورثة صالحين بالعمل «لاقتصاد منتج» كالذي شهدناه في الأعوام الستة حيث اجتاح الكبتاغون أسواق الخليج ومعك مكملين بخدماتنا الإستشارية «يلي منصدّرها بدل ما نصدّر شبابنا» كما غرّد الرئيس باسيل بكل ثقة. جريمة بحق لبنان واللبنانيين ألّا ينتقل المشعل الجهنمي من يد إلى يد. الرئاسة سباق بدل. من جنرال إلى جنرال إلى جنرال إلى جبران فجبران فجبران... ومع جبران مكملين.
عماد موسى - نداء الوطن
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|