أرقام تكشف.. هل أثّر اغتيال هنية وشكر على الجمهور الإسرائيلي بطريقة إيجابية؟

أظهر استطلاع أجراه معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب أن غالبية الإسرائيليين يعتقدون أن اغتيال إسماعيل هنية وفؤاد شكر لم يحسن الأمن في إسرائيل، بل قد يكون زاد من تدهور الأوضاع.

ووجد الاستطلاع أن 32% من المشاركين يرون أن الاغتيالات لم تحسن الأمن، و20% يرون أنها أدت إلى تفاقم الأوضاع.

كما أشار الاستطلاع إلى أن معظم الإسرائيليين يعتقدون أن هذه العمليات لم تحسن فرص التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى، وبرزت انقسامات في الرأي حول اللجوء إلى عمل عسكري ضد إيران وحزب الله.

وأظهر الاستطلاع أيضاً أن ثقة الإسرائيليين في الحكومة وبيانات الجيش منخفضة، بينما يثقون أكثر في الجيش مقارنةً بالشرطة والحكومة.

وحسب الارقام والتفاصيل، فإن آراء الإسرائيليين أتت على الشكل التالي:

تأثير الاغتيالات على الأمن:
32% من الإسرائيليين رأوا أن اغتيال إسماعيل هنية وفؤاد شكر لم يحسن الأمن.
14% اعتبروا أن هذه الاغتيالات جعلت الوضع أسوأ نوعًا ما.
6% رأوا أن الاغتيالات زادت الأوضاع سوءًا بشكل كبير.

فرص التوصل إلى اتفاق تبادل الأسرى:
9% فقط رأوا أن الاغتيالات حسنت بشكل كبير فرص التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى.
15% اعتبروا أنها حسنت الفرص نوعًا ما.
29% قالوا إن الاغتيالات لم تؤثر على فرص الاتفاق.
18.5% اعتبروا أنها أضرت بالفرص نوعًا ما، و16.5% رأوا أنها أضرت بشكل كبير.

ثقة الجمهور:
26% فقط يثقون ثقة عالية في رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
17% يثقون ثقة عالية في الحكومة.
26% يثقون ثقة عالية في الشرطة.
70% يثقون في الجيش.

ثقة في بيانات الجيش حول الحرب في غزة:
56.5% من المشاركين قالوا إن ثقتهم منخفضة في بيانات الجيش.
19.5% قالوا إن ثقتهم عالية.
20% قالوا إن ثقتهم متوسطة.
4% لم يملكوا إجابة محددة.

الآراء حول الأهداف العسكرية:
8.5% يرون أن أهداف الحرب ستتحقق بالكامل.
36% يعتقدون أنها ستتحقق بشكل كبير.
32.5% يظنون أنها ستتحقق نوعًا ما.
11% قالوا إن الأهداف لن تتحقق.
12% لم يملكوا إجابة محددة.

السياسات العسكرية والدبلوماسية:
44% يؤيدون شن عمل عسكري ضد حزب الله، حتى لو كان ذلك يعرض إلى حرب إقليمية.
53% يؤيدون اتخاذ خطوات دبلوماسية لتجنب الحرب مع إيران.
44% يؤيدون اتخاذ إجراء عسكري مباشر ضد إيران في الظروف الحالية، بينما يعارض ذلك 38.5%.

التزام إسرائيل بالقوانين الدولية:
56% يرون أن الجنود المشتبه في ارتكابهم انتهاكات يجب أن يخضعوا لتأديب فقط.
28% يعتقدون أنه ينبغي محاكمتهم جنائيًا.
39.5% يعتقدون أن إسرائيل لا ينبغي أن تلتزم بشكل صارم بالقوانين الدولية في الحرب.
47% يرون أنه يجب الالتزام بالقوانين الدولية.