ترمب: “سيطرد الناخبون كامالا هاريس وجو بايدن”
ستكون المنافسة الانتخابية الرئاسية بين دونالد ترمب وكمالا هاريس حاسمة في تحديد مستقبل الولايات المتحدة واتجاهها السياسي. ترمب، الرئيس السابق والمرشح الجمهوري، يمثل التوجه المحافظ والشعبوي، ويركز على “أمريكا أولاً”، والسياسات الصارمة تجاه الهجرة والاقتصاد. في المقابل، كمالا هاريس، نائبة الرئيس الحالية والمرشحة الديمقراطية على منصب الرئاسة، تركز على قضايا مثل العدالة الاجتماعية، التغير المناخي، والإصلاحات الاقتصادية.
الرئيس الأميركي السابق قال للآلاف من جنود الحرس الوطني: “سوف يطرد الناخبون كامالا هاريس وجو بايدن في 5 تشرين الثاني”، وعندما أتولى منصبي سنحصل على استقالة كل مسؤول كبير تطرق إلى كارثة أفغانستان. وربط ترمب، بتصريح له يوم الاثنين، نائبة الرئيس كامالا هاريس بالانسحاب من أفغانستان في الذكرى الثالثة للتفجير الانتحاري الذي أودى بحياة 13 من أفراد الخدمة الأميركية، واصفاً الهجوم بأنه “مهين”. وقال إن “الإهانة التي لحقت بنا في أفغانستان أدت إلى انهيار المصداقية والاحترام لأميركا في جميع أنحاء العالم”، وفق أسوشييتد برس.
شدد ترمب على أنه سيعمل على إعادة الديمقراطية الأميركية إلى سابق عهدها، قائلاً إن الولايات المتحدة “تتعرض للتدمير من قبل طبقة سياسية متطرفة وفاسدة”. وأضاف أنه عند فوزه بالانتخابات سيغلق الحدود و”سنعثر على الإرهابيين الذين تسللوا إلى بلادنا”. كما أردف: “نرسل جنودنا للدفاع عن الدول الأجنبية البعيدة بينما نترك حدودنا مفتوحة للمهاجرين”.
كذلك مضى قائلاً لجنود الحرس الوطني: “لا تفقدوا الأمل فسيكون لديكم رئيس يدافع عن حدودنا السيادية”. فيما كشف أنه سيقوم باستثمار تاريخي لإعادة بناء الجيش، بما في ذلك المسيرات والطائرات. في حين أكد أنه “بمجرد فوزي سأبدأ في أكبر عملية ترحيل للمهاجرين في تاريخ بلادنا”.
أتى ذلك بعد أن قام ترمب بوضع أكاليل الزهور على مقبرة أرلينغتون الوطنية في مقاطعة أرلنغتون بولاية فيرجينيا تكريماً لضحايا التفجير الانتحاري من الجنود الأميركيين الذي وقع في 26 آب 2021 في مطار حامد كرزاي الدولي، وتبناه تنظيم “داعش”.
من جهتها وفي بيانها الخاص بمناسبة ذكرى هجوم مطار كابل، نعت هاريس 13 من أفراد الخدمة الأميركية قتلوا هناك. وأضافت: “كما قلت، اتخذ الرئيس بايدن القرار الشجاع والصائب بإنهاء أطول حرب أميركية. وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، أثبتت إدارتنا أنه لا يزال بإمكاننا القضاء على الإرهابيين، بمن فيهم قادة القاعدة وداعش، من دون نشر قوات في مناطق القتال”، مشددة على أنها لن تتردد أبداً “في اتخاذ أي إجراء ضروري لمواجهة التهديدات الإرهابية وحماية الشعب الأميركي”.
يشار إلى أن إدارة بايدن كانت تتبع التزام الانسحاب والجدول الزمني الذي تفاوضت عليه إدارة ترمب مع حركة طالبان عام 2020. فيما خلصت مراجعة أجراها محقق خاص عينته الحكومة إلى أن القرارات التي اتخذها ترمب وبايدن كانت من بين العوامل الرئيسية التي أدت إلى انهيار الجيش الأفغاني واستيلاء طالبان على السلطة في 15 آب 2021.
منذ إنسحاب بايدن من السبق الرئاسي، ركز ترمب هجومه على هاريس، المرشحة الرئاسية الديمقراطية حالياً، وعلى دورها في قرارات السياسة الخارجية. وسلط الضوء تحديداً على تصريحها بأنها كانت آخر شخص يغادر المكان قبل أن يتخذ بايدن قراره بشأن أفغانستان.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|