محليات

مقرّب من الحزب والنظام السوري يكشف حقيقة العلاقة بين الطرفين!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

رأى نائب أمين عام حركة النضال اللبناني العربي طارق الداوود أن " الإنفتاح العربي على سوريا بدأ بعلاقة قوية مع الإمارات العربية المتحدة وتطور ليشمل المملكة العربية السعودية، ومواقف سوريا داخل الجامعة العربية كانت دومًا مع الإجماع العربي، كما عادت علاقة سوريا مع بعض دول الجوار ومع بعض الدول الأوروبية".

وفي مقابلة عبر "سبوت شوت" ضمن برنامج "وجهة نظر" قال داوود: "ليست سوريا من عاد إلى العرب إنما العرب عادوا إليها، وتهميش الدور السوري كان كارثيًا على الحضور العربي وعلى المنطقة إذ تقلص هذا الدور بعد ضرب سوريا".

وأشار إلى أن "ما قدمته سوريا للمقاومة لم يقدمه أي بلد عربي آخر، وأول طعنة في ظهرها كانت من حركة حماس، وظروف سوريا الحالية لا تسمح لها بدخول حرب شاملة".


وأكد أن "الرئيس السوري بشار الأسد لم يخضع يومًا للتهديدات، وهو يعمل بنهج وطني، وعلاقته بحزب الله جيدة وليست فاترة كما يشاع، وهناك توافق وتنسيق، فالحزب يتنقل في سوريا وإمداداته تأتي عبرها".

وختم نائب أمين عام حركة النضال اللبناني العربي طارق الداوود بالقول: عندما ذهب حزب الله إلى سوريا، كان الهدف إحباط المشروع الأميركي بتفتيتها، ومنع الأصولية من التمدد نحو لبنان، مستبقًا بذلك الأحداث ومتلافيًا الخطر الوجودي الذي قد يهدد المنطقة".

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا

فيديو إعلاني