عربي ودولي

لماذا لم تُهاجم إيران إسرائيل مع "حزب الله"؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

ذكر موقع "الإمارات 24"، أنّ معهد الأمن القومي الإسرائيلي تساءل عن سبب امتناع إيران عن الانضمام إلى ردّ "حزب الله" ضدّ إسرائيل، مشيرة إلى حديث حسن نصرالله، عن أنه في إطار مشاورات المحور الإيراني بعد اغتيال القيادي فؤاد شكر، ورئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، تقرر الرد بشكل منفصل وليس موحداً من عناصر المحور، ولذلك جاء رد "حزب الله" منفرداً.

وقال المعهد تحت عنوان "لماذا اختارت إيران عدم الانضمام إلى رد حزب الله؟"، إن تصريح وزير الخارجية الإيراني الجديد عباس عراقجي بشأن الرد الإيراني المستقبلي، يُظهر أن إيران لا تزال عازمة على الرد بشأن اغتيال هنية، ولكنها فقط تنتظر الزمان والمكان المناسبين.
وجاء في التحليل أنه على الرغم من تصميم إيران الواضح بشأن الرد على اغتيال هنية، لا ينبغي الاستهانة بالقرار الإيراني بعدم الانضمام إلى رد حزب الله، موضحاً أن الرد الموحد كان من شأنه أن يلحق ضرراً بإسرائيل، ولكن يبدو أن القرار الإيراني نابع من الخوف في طهران من عواقب مثل هذا الرد.

وأضاف أنه منذ اغتيال هنية، تعرضت طهران لضغط غير مسبوق، بسبب الوجود العسكري للولايات المتحدة في المنطقة، والرسائل العامة من رؤساء الحكومات، ومن بينهم الرئيس الأميركي جو بايدن نفسه، في ما يتعلق بتصميم الولايات المتحدة بالدفاع عن إسرائيل، بالإضافة إلى التقارير عن الصراعات الداخلية في طهران بشأن مسألة الرد، مع التركيز على مخاوف الرئيس مسعود بزشكيان من حملة إقليمية، إلى جانب الخوف في إيران من تصويرها على أنها من دمرت أي فرصة لوقف إطلاق النار الذي ينبغي أن يخدم الهدف الإيراني المتمثل في الحفاظ على حماس في قطاع غزة، مستطرداً: "كل هذا لم يتسبب فقط في تأخير الرد ولكن تسبب في عدم الانضمام إلى حزب الله في رده".

وأضاف أنه بالنظر إلى التصريحات العلنية التي يخرج بها الإيرانيون، فإنه من الواضح أن إيران ملتزمة بالرد على اغتيال هنية، ولكن التخوف من استمرار الوجود العسكري الأميركي في المنطقة، وقرار عدم الانضمام إلى حزب الله وتركه يرد منفرداً يشير إلى أن إيران تبحث عن رد يسمح لها بطيّ الحادث من دون تصعيد في المنطقة. 

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا