محليات

حدوده 10 كلم.. "طوفان نار" يتحضّر بين الحزب وإسرائيل!؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

على الرغم من الهدوء الغريب الذي اختفى معه أي كلام عن جبهة الاسناد، إلّا أنّ لبنان لم يُجنب الكأس المر، كَوْنه في حالة حرب، لا يهم إنّ كانت ضمن قواعد اشتباك معينة، فهي حرب، وهذا أمر مفروغ منه، بحيث تنشغل إسرائيل بمواصلة سياسة التدمير في الجنوب، لا بل صعدّت أمس على لسان وزير دفاعها يوآف غالانت، بقوله: "سوف نوسع أهداف الحرب وأن نضم إلى الأهداف عودة سكان الشمال إلى ديارهم بسلام"، الامر الذي من شأنه أن يرفع التوتر مجدداً بين حزب الله واسرائيل.

وبحسب معلومات وكالة "أخبار اليوم" المستقاة من مصادر غربية عدة، بخصوص الحلول الدبلوماسية، فان معالجة ملف الجنوب والحدود البرية مع إسرائيل، مسألة معقدة للغاية، حيث الخشية من إنفلات الأوضاع الأمنية جنوباً. اذ بات معلوما ان حكومة نتنياهو -غالانت لن ترضى أن توقف الحرب إلّا بإبعاد خطر الحزب عن حدودها الشمالية مسافة لا تقلّ عن 10كلم، لاسيما في ظل إستمرار تهديداتها. وفي المقابل، يعتبر حزب الله أن تهديدات وزير الدفاع الإسرائيلي بلا أي تأثير أو فعالية، ويضعها في خانة حرب المزايدات في الداخل، وجزء من محاولة لتحسين شروطهم التفاوضية.
وعلى إيقاع تكريس معادلة التهجير مقابل التهجير، وخلق حزام أمني داخل إسرائيل، خلافاً لما كانت الأخيرة تكرسه تاريخياً اي حزام أمني لها داخل الأراضي اللبنانية.
في هذا الاطار، يخشى اللبنانيون في القرى الجنوبية - الذين يحصون خسائرهم بعدما دمّرت منازلهم وقراهم جراء الانزلاق في طوفان النار خلف الحدود- من استمرار التصعيد. وذلك وسط ترقب وحذر بعد رفض الحزب المحسوم من الابتعاد عن الحدود، لجهة الاستمرار بمساندة غزّة، رغم كل النصائح والدعوات التي لم تلقَ آذاناً صاغية منه. في حين ان معظم الاطراف اللبنانية تعرف أنّ فتح جبهة المساندة خطأ، فلا الحزب او البلد مؤهل لها، لكن القرار الإيراني ألزمه بالدخول في هذه الحرب.

شادي هيلانة – "أخبار اليوم"

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا