رد "مدوزن" أبعد الحرب حاليّاً... والخطر الأكبر يكمن هنا!
تشهد الجبهة الجنوبية تراجعاً في حدّة الصدامات بين حزب الله وإسرائيل بعد ضربة الرد التي قام بها الحزب إلا أن هذا التراجع لا يمنع تهيّب الإنجرار إلى حرب مفتوحة في المستقبل ولكن لن تكون قبل الإنتخابات الأميركية المقبلة.
في هذا الإطار, رأى العميد المتقاعد شامل روكز, أن "رد حزب الله على عدوان الضاحية كان مدوزن, بشكل أن لا يجرّ البلد إلى حرب شاملة", مشيراً إلى أن "ما نشهده اليوم من مناوشات على الجبهة الجنوبية, هي ضربات متبادلة على طرفي الحدود, ومن الطبيعي أن تتعمّق أكثر وأكثر".
وأشار إلى أن "الجو القائم بين الطرفين, هو في سياق الضربات المتبادلة لا أكثر حالياً", متمنياً أن "لا ينجر الحزب إلى حرب أوسع في المرحلة المقبلة".
وجزم أن "الحرب الشاملة غير واردة في المرحلة الحالية, لا سيّما قبل الإنتخابات الرئاسية الأميركية", مؤكّداً أن "لا مصلحة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يوقف الحرب حالياً, والدليل أن حربه امتدت اليوم إلى الضفة الغربية, وهنا الخطر الأكبر".
وشّدد على أن "حماس أيضاً ليس من مصلحتها أن توقف الحرب إلا بشروطها, وهذه الشروط غير واردة حالياً عند نتنياهو, حتى أن أميركا لا يمكنها ممارسة الضغط عليه, كونها تحت ضغط الإنتخابات الأميركية الرئاسية وردود فعل الشعب الأميركي".
وأكّد أن "مصلحة نتنياهو اليوم تكمن في توسيع الحرب, فمصلحته جر حلف الشمال الأطلسي والأميركيين لحرب ومواجهة مع الإيرانيين", متوقعاً أن "يحصل ذلك, ما بعد الإنتخابات الرئاسية الأميركية".
وخلُص روكز, إلى القول: "التطورات الميدانية على الجبهة الجنوبية, هي رهن الميدان, وتختلف من يوم إلى آخر, حيث قد تكون مشتعلة يوماً وهادئة يوماً آخر, ويتزامن ذلك مع شبه مفاوضات لإمكانية وقف إطلاق النار, وذلك لعدم توتير الأجواء أكثر وأكثر".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|