محليات

نتنياهو يتحدث عن العودة إلى لبنان.. وانتقادات إسرائيلية لهوكشتاين

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

في إطار التهديدات المستمرة التي يطلقها المسؤولون الإسرائيليون تجاه لبنان وحزب الله والتي فاقت الـ400 تهديد بشنّ عمليات عسكرية واسعة منذ بداية الحرب، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجدداً، إن إسرائيل عازمة على إعادة سكان الشمال إلى منازلهم وذلك ممكن من خلال اتفاق ديبلوماسي، ولكنها جاهزة أيضاً للعمل على إعادتهم عسكرياً. الجديد في كلام نتنياهو هو استذكار مسألة الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، إذ قال: "خرجنا من جنوب لبنان سابقاً والآن نواجه مئات الصواريخ، وكان يجب علينا العودة مع أول صاروخ أطلق علينا من هناك". وأضاف "يجب أن نغيّر الواقع على الحدود الشمالية وسنفعل ذلك، وقضينا على كل الطائرات المسيّرة عن بُعد التي أطلقها حزب الله في هجومنا الاستباقي عليه، ولا يمكن أن نقبل ببقاء الوضع الحالي في الشمال".

"استفيقوا"
ويتزايد حجم الاعتراض من قبل سكان المستوطنات الشمالية، الذين يطالبون حكومة نتنياهو بالعمل في سبيل إعادتهم إلى منازلهم. بعضهم يطالب بالعمل على شنّ حرب ضد حزب الله، وبعضهم الآخر يطالب بالوصول إلى اتفاق ديبلوماسي "يعيد الاستقرار إلى تلك المنطقة كي يتمكنوا من استعادة حياتهم". وفي هذا السياق، نقلت القناة الـ"14" الإسرائيلية، عن رئيس لجنة مستوطنة مرغليوت، إيتان دافيد، اعتراضه على استمرار تهجير مستوطني شمالي إسرائيل عن "منازلهم"، وقوله: "عندما تكون في انتظار مع الحقائب، أسبوعاً وأسبوعين وشهراً، فإنّ هذا محبط، بل هو قاتل، لأنّ الناس هنا منهَكون، ليس لأنهم موجودون خارج بيوتهم، وإنما بسبب انعدام اليقين بوقت انتهاء الحرب". وأضاف "نحن من هنا ندعو أعضاء الحكومة: استفيقوا. هذا لا يُحتمل، يوجد إقليم استراتيجي من البلاد (الجليل) لا يعمل، ولا يوجد أمام الناس أفق، بل هم مستمرون في حياة بلا مدارس، ولا أماكن عمل، ولا بيت للعودة إليه. وهذا الوضع لا يمكن أن يستمر".

"الاستهزاء بالشمال"
صحيفة يديعوت أحرونوت قالت في تقرير لها "إنَّ الحكومة الإسرائيلية تتخذ موقفاً استهزائياً بشأن وضع منطقة الشمال"، مشيرة إلى أن هناك "عدم اهتمامٍ وعجز تُظهره الحكومة تجاه جميع السكان الذين يتعرضون للصواريخ والطّائرات المُسيّرة التي يطلقها حزب الله من لبنان باتجاههم كل يوم، وذلك منذ حوالى 11 شهراً، وهو أمرٌ لا تردعه ردود الفعل المحدودة والمنضبطة من قبل الجيش الإسرائيليّ".
وأضاف التقرير: "على الرغم من أن إسرائيل كانت تتمتع بذريعة واضحة للحرب، إلا أنها اكتفت بعمل محدود وأضاعت فرصة لإبعاد حزب الله إلى منطقة شمال نهر الليطاني. إن حقيقة استمرار حزب الله في إطلاق النار يوم الأحد، واستمرار ذلك حتى يومنا هذا، تؤكد مرة أخرى أن سكان الشمال منسيون. إن مجرد تجنب إسرائيل الدخول في مواجهة مباشرة وحاسمة مع حزب الله لا يشير إلى قوتها، بل إن العكس صحيح".

هوكشتاين لا يضغط
وختم التقرير قائلاً: "سكان الشمال يخشون بحق العودة إلى منازلهم بعد أن رأوا ما حدث في غلاف غزة في 7 تشرين الأول الماضي، ولن يعودوا إلى منازلهم بينما تتمركز قوات الرضوان التابعة لحزب الله بالقرب من الحدود. في الوقت نفسه، يتجاهل العالم محنة سكان الشمال الذين يتعرضون للقصف على منازلهم كل يوم، حتى أنّ المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكشتاين لا يملك أدوات ضغط كافية على حزب الله للانسحاب شمالاً من الليطاني كما التزم بموجب القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي".

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا